مواضيع اليوم

حماس حركة تحرير

نجم الدين ظافر

2010-06-21 01:31:24

0

قبل سنة حضر الحائز على نوبل للسلام بمبادرة شخصية ينشد السلام. وليعاين بأم عينيه الوضع في غزة مقتنعا بضرورة انهاء حالة الحرب. محاولا بسمعته الطيبة وكلمته المسموعة وبجهد مخلص التوفيق بين مختلف الاطراف لتحقيق السلام،لكنه للأسف لم ينجح. ولكونه رئيسا اسبق للولايات المتحدة الامريكية ويعلم عن كثب من خبايا واسرار السياسة والعسكر. ولكونه راعي اول اتفاقية سلام بين العرب واليهود. جاء واجتمع وتحدث الرئيس كارتر مع الجميع عدا اليهود الذين رفضوا افكاره ورفض مسؤولوها استقبال رئيس سابق للولايات المتحدة الامريكية لرفضه سياسة الحصار وبناء المستوطنات في الاراضي المحتلة.
ان زيارة كتلك الزيارة قابل فيها كارتر ملوك ورؤساء وزعماء عرباً وقادة لحماس داخل وخارج غزة تعتبر مكسبا اعلاميا ونصرا سياسيا للعرب يجب استغلاله وتوظيفه والترويج له بعناية لصالح القضية الفلسطينية.
فعندما يقول رئيس امريكي ان صواريخ حماس قتلت على مدى سبع سنوات «ثلاثين» اسرائيليا ويكمل فيقول بأن اسرائيل قتلت في المقابل «الفين وخمسمائة وخمسين» فلسطينيا لنفس الفترة . وعندما يصف الحصار بانه  اكبر الجرائم بحق الانسان . الى أن قال احبسس دموعي عندما ارى الدمار الذي تعرضتم له.فهو ينتقد بجرآءة وشجاعة لم يسبقه بها أي رئيس امريكي سابق. وعندما يجتمع مع مسؤولي حماس في القاهرة ودمشق فهو يرفض تصنيفها كحركة ارهابية بل حركة تحرير. مخالفا اراء دول غربية عدة، لأنه يلمس الواقع ويريد له العلاج دون الخوض في دهاليز السياسة ومصالح تلك الدول. كل هذا يجب توظيفه اعلاميا لكونه صادرا من رئيس امريكي مسموع الكلمة وحائز على نوبل للسلام وله مصداقية واحترام عالمي.
لكن المؤسف ان تلك الزيارة  وبعد عام عليها جاءت في وضع عربي ضعيف منشق على نفسه ووضع فلسطيني اسوأ واصعب يقاتل فيه بعضهم البعض بالسلاح. ظروف صعبة تستغلها اسرائيل
.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !