حماس تمرر معلومات خاطئة للغزيين حول جرائم القتل التي نفذتها مليشياتها بحق ابناء حركة فتح

2010-05-14 10:02:29

أسلوب مبتكر للتهرب من دماء الأبرياء

رام الله - خاص - حذرت مصادر مسئولة في حركة فتح اليوم جماهير شعبنا وأبناء حركة فتح في قطاع غزة وخاصة العائلات التي تعرض أبناءها لعمليات إختطاف أو إعتداء أو تعذيب أو حتى اغتيال على أيدي قتلة ومحققي مليشيات حركة حماس من الوقوع ضحية لمعلومات خاطئة حول شخصية وهوية من إعتدى وهاجم أبناءهم .

وأكدت المصادر انه وخلال الفترة الأخيرة لوحظ وعلى نحو غير إعتيادي توجه الكثير من المحسوبين على حركة حماس إلى عائلات أبناء وكوادر من حركة فتح حيث قام هؤلاء الأشخاص المحسوبين على حماس بتمرير معلومات خاطئة وأسماء غير صحيحة عن المتورطين في قتل أبناءهم والإعتداء عليهم .

وأشارت تلك المصادر إلى أن الهدف الواضح من هذا السلوك الذي أقدم عليه هؤلاء هو الابتعاد بأنفسهم وعائلاتهم عن ردود فعل وثارات يتوقع هؤلاء أن يكونوا ضحية لها في المستقبل خاصة في ظل انكشاف الغالبية العظمى من الجرائم وخصوصاً جرائم القتل منها والتي تورط فيها هؤلاء القتلة .

وأكدت المصادر أن الهدف من ذلك هو إيقاع الفتنة بين العائلات المحسوبة على حركة فتح وعائلات أخرى بهدف إبعاد الشبهات عن أنفسهم وعائلاتهم .

ووفق هذه المصادر فأن الخشية تسود من إمكانية حصول عمليات تضليل في هذا الإطار بالرغم من مبادرة الكثيرين من صغار المتطورين في هذه الجرائم والذي اتصلوا بجهات أمنية برام الله وأخرى تنظيمية ابلغوها بما لديهم من معلومات بشأن ما كان يحدث.

وأشارت المصادر إلى أن الكثير من الجرائم وُثقت في معظم الأحيان من قبل هؤلاء الذين استعان البعض منهم بالهواتف المحمولة لتسجيلها والتي حصلت أجهزة الأمن على نسخ منها بحيث سهلت عملية تحديد وكشف هويات شخصيات المجرمين والقتلة الذين ارتكبوها .

وأوضحت المصادر أيضاً أن حركة حماس تعمل ومنذ اشهر عدة على إقناع الكثيرين ممن قتل أبناءهم أو تعرضوا لاعتداء على القبول بدية أو تعويض مالي بهدف إسكاتهم في جهد بدا مكثفا ويقوده المدعو ابو ناصر الكجك وآخرين ممن تسميهم حماس رجال الإصلاح .

وقد عمل هؤلاء على الاتصال بعدد كبير من العائلات خاصة الكبيرة منها خشية ردود الفعل المتوقعة والتي تريد حركة فتح والسلطة الفلسطينية تجنب حدوثها رغم الجرائم الكبيرة المتواصلة خاصة تلك التي يرتكبها المسئولون في ما يسمى بجهاز الأمن الداخلي الحمساوي والذين تعرف الأجهزة الأمنية الشرعية أسماءهم وأدوارهم والجرائم التي ارتكبوها .

وكشف المصادر ذاتها عن أن الكثيرين من المتورطين خاصة القتلة منهم والذين شاركوا في عمليات التعذيب في سجون الأمن الداخلي كثفوا مؤخرا من محاولات الحصول على جوازات سفر من وزارة الداخلية برام الله في إطار محاولاتهم للهروب من قطاع غزة تجبنا لما قد يحصل معهم وقد قدم الكثيرون منهم معلومات موثقة بشأن الكثير من الجرائم .

وأوضحت أيضاً أن هذا الأمر يفسره عدد المتقدمين للسفر عبر ما يسمى وزارة الداخلية في غزة والذي وصل الى اكثر من 8000 مواطن من بينهم عدد كبير من المتورطين والذين سيحاولون السفر على أساس انهم مرضى وهو الامر الذي تعرفه الأجهزة الأمنية في مصر تماما.

ووفق المصادر ذاتها فأن عمليات القتل الكثيرة والتي وصلت إلى المئات عدا عن الآلاف ممن أصيبوا أو قتلوا على ايدي قتلة حركة حماس جعلت الاخيرة تكتشف انها وبغباء جندت الالاف الكثيرة من الفلسطينيين ضد سياسة الدم والانتقام التي نفذتها هذه الحركة الإنقلابية خلال السنوات الاخيرة في قطاع غزة .

ولفتت المصادر الى ان الكثير من قادة حركة حماس الإنقلابية باتوا يعرفون هذه الحقيقة المؤلمة التي جيشت الجماهير ضدهم وهو الامر الذي دفعها قبل شهور قليلة للطلب من مفتى القتل فيها مروان ابو راس الى ترك القطاع والسفر الى الخارج رغم انه عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وقد طلبت قيادة الحركة أيضاً من آخرين على شاكلة أبو راس من أمثال يونس الاسطل وغيره السكوت للخروج من المأزق الكبير الذي ينتظر الكثيرين في حركة حماس الإنقلابية بمواجهة غضب الجماهير القادم فيما تعمل على إقناع القتلة بالسفر إلى خارج القطاع واللحاق بالقاتل نهرو مسعود الذي قتل شرفاء من حركة فتح والأجهزة الأمنية الشرعية في القطاع وتورطه في إرتباطه مع الموساد في قضية إغتيال المبحوح كما أشارت مصادر أمنية عربية .

ونصحت الجهات المسئولة في حركة فتح الكثير من الأسر والعائلات التي تورط أبناءها المحسوبين على حركة حماس بالتخلي عنهم لتجنيب أنفسهم ردود الفعل وعمليات الثأر التي قد تطالهم من عشرات العائلات التي هاجمها أبناءهم واعتدوا عليها وربما سرقوها أو قتلوا أبناء منها .