حماس: لن نترك المجلس التشريعي ومنظمة التحرير جسم ميت لن نعترف بقراراته

2009-11-15 23:52:10

تعقيباً على قرار احالة سلطات التشريعي للمركزي

التاريخ : 16/11/2009

رام الله- تقرير - الكوفية - رفض قادة حماس الاعتراف بقوانين وقرارات منظمة التحرير الفلسطنينية باعتبارها ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني مشددين على عدم رغبتهم بترك المجلس التشريعي الذي تشارف دورته الحالية على الانتهاء. .

وهاجم قادة الانقلاب التصريحات التي صدرت عن عدد من قادة فصائل منظمة التحرير بما فيهم سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني القاضية بمناقشة تحويل سلطات ومهام المجلس التشريعي للمجلس المركزي بعد تعطيل حماس اجراء الانتخابات الفلسطينية الشاملة في موعدها المقرر للخروج من حالة فراغ دستوري محتملة .

ووصف صلاح البردويل القيادي في حماس والناطق باسم كتلتها البرلمانية التي شارفت على انتهاء مدتها الدستورية قرارات منظمة التحرير الفلسطينية واجراءتها بانها هرطقة سياسية وجسم ميت مدعيا أن حركة فتح ومنظمة التحرير تآمرا على حماس لطردها من السلطة كما تآمرا سابقا من الاحتلال في اعتقال نواب حماس . حسب ادعائه

واضاف حماس لن تترك المجلس التشريعي حتى لو انتهت المدة القانونية باعتبار ان المجلس الحالي ساري المفعول حتى يتم انتخاب مجلس جديد وان حماس ببقائها في السلطة تحمي المقاومة .

وخلافا لتفسيرات البردويل هذه اعترضت حماس سابقا عند فوزها في المجلس التشريعي في دورته الحالية على جلسات المجلس التشريعي السابق باعتباره منتهية ولابته ورفضت جميع القرارات التي صدرت عنه رغم أن هذه الجلسات عقدت قبل تولي حماس مهام المجلس الجديد.

واستطرد البردويل ملتجأ للغة التحريض والتخوين المتبعة في حركته لتبرير ضعف تفسيراته فقال فتح لا تؤمن بالشراكة، وكل ما تؤمن به هو الهيمنة والاستفراد والاستعانة بالمحتل الصهيوني والأجنبي ضدنا ،وهي تحرض على حصار غزة والحرب عليها . حسب تبريره

الجدير ذكره أن اشكنازي قائد الجيش الاسرائيلي اشاد أمس بكبح حماس للمقاومة في غزة ووقفها لكافة أشكال ما اسماه بالارهاب .

من جهته رفض محمود الزهار أبرز قادة الانقلاب بغزة أي خطوات لتحويل مهام المجلس التشريعي الذي تشارف مدته الدستورية على الانتهاء الى المجلس المركزي لمنظمة التحريرواصفاً قرارات المجلس الوطني واللجنة التنفيذية بالغير قانونية وقال الكلام النظري ولن تسمح حماس بتطبيقه ابدا..

وشدد الزهار على عدم ترك حركته للمجلس التشريعي واصر على رفض اي قرارات صادرة عن منظمة التحرير وادعا انها لا تمثل الا فئة قليلة في الشعب الفلسطينية.

وهاجم الزهار الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووصف تصرفاته بمسمار جحا . على حد قوله

ومتابعة لتصريحات قادة حماس تظهر تمسك الحركة بالسلطة وعدم رضوخها لاي قرارت دستورية او قانونية ترجعها لصندوق الانتخابات التي تخشى الحركة من خلاله تكبد خسارة فادحة, كما ترفض قرارات الهيئات العليا لمنظمة التحرير والتي بموجبها انشأت السلطة التي تحارب حماس للبقاء فيها .