غزة - من جديد يطل القيادي الحمساوي فتحي حماد ليتحدث عن الأمن والأمان المزعوم في غزة وحماية المقاومة التي تصرخ في القطاع المحاصر من اعتقالات وملاحقات رجالات حماس لها !!!
حماد والذي يتقلد منصب وزير داخلية حكومة الانقلاب في غزة يأبي إلا وأن يواصل كذبه المفضوح مصوراً غزة وكأنها في عصرها الذهبي من امن وأمان وحماية للمقاومة فلا سجون ولا سجان ولا أي شخص يهان في زمن الحكومة الربانية !
فقد أكد حماد في تصريحات صحفية أن الوضع الأمني في قطاع غزة مستتب والأجهزة الأمنية تعمل بكل جهدها لتوفيره في القطاع، لقطع الطريق أمام من يحاولون أن يعبثوا به.
وأوضح أن التفجيرات التي حدثت في الفترة الماضية تم محاصرتها وأسبابها، بعد أن اتضح بوجود مجموعة من المراهقين ، أو من لديهم مراهقة فكرية يقفون خلفها. مشيراً إلى أن بعضها نتج عن أسباب انتقامية نتيجة خلافات عائلية وشخصية.
وفي موضوع آخر أكد حماد أن العلاقة بين الحكومة والجماعات السلفية قائمة على التعاون المتكامل على مدار التاريخ لأن الكل يعمل بطريقته لخدمة الإسلام، مشيراً إلا أن هناك بعض الجماعات أرادت أن تشكل عقبة كبيرة في طريقة سير الوضع الداخلي وتأخذ القانون بيدها الأمر الذي لم تسمح به الوزارة، خاصة أن بعض التصرفات طالت المواطنين الآمنين في المدارس والمؤسسات.
يشار إلى أن ملاحقات حماس للجماعات السلفية في غزة ادت على استشهاد العشرات من عناصرها واختطاف كل من له علاقة بالتنظيمات السلفية في القطاع ولا زال العشرات منهم قيد الاختطاف في أماكن مجهولة .
وتابع القيادي الحمساوي الإبحار في خياله لحد نفي قيام الأجهزة الأمنية في غزة باعتقال المجاهدين ومنعهم من المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقال: سجوننا مفتوحة أمام الجميع، ولا يوجد أي معتقل من المقاومين على خلفية إطلاق صواريخ !!!!!!!!
ولكن حماد استدرك في حديثهً بأن الأوضاع اليوم في قطاع غزة تغيرت عن سابقتها حيث كانت المقاومة على أشدها عندما كانت المستوطنات جاثمة في غزة. مؤكداً أن أشكال المقاومة تتغير بتغير الظروف.
وفيما يتعلق بملف الاعتقال السياسي أوضح حماد أن سجون غزة خالية من أي معتقل سياسي، مؤكداً أنه تم الإفراج عن جميع عناصر حركة فتح على خلفية سياسية، وقال أن المعتقلين الآن جميعهم والذي لا يتجاوز عددهم 30 شخصاً عليهم ملفات جنائية.
وأضاف أن الإفراج عنهم لن يتم إلا باتفاق مصالحة يتم تسويته بين جميع الأطراف.
وحول ملف زكي السكني أحد قيادات كتائب شهداء الأقصى والمختطف لدى ميليشيات حماس في غزة، زعم حماد أن السكني متهم بالوقوف وراء تفجيرات شاطئ الشيخ عجلين قبل عامين والتي أسفرت عن مقتل عدد من عناصر حركة حماس، مؤكداً عدم إمكانية إطلاق سراحه إلا ضمن ملف المصالحة الداخلية وهي إحدى لجان المصالحة الفلسطينية ككل.
يشار إلى أن المناضل السكني ممنوع من الزيارة منذ اعتقاله قبل عامين، ويعاني من وضع صحي صعب خاصة انه قد أصيب برصاص حماس قبل أن تختطفه.
ويعتبر السكني من كبار قادة المقاومة في كتائب شهداء الأقصى والقطاع ومطلوب للاحتلال الإسرائيلي.
هذا وأعلن حماد في حديثه بأنه سيتم تنفيذ حكم الإعدام بحق من صدرت بحقهم أحكام إعدام من العملاء، بغض النظر عن موقف المؤسسات الحقوقية التي ترفض تنفيذ مثل هذه الأحكام، وذلك خلال الفترة القادمة.
وقال إن ملف العملاء به تطور جديد حيث تم التحقيق مع عدد مع العملاء وملفاتهم نضجت وصدرت بحق عدد منهم أحكام بالسجن وأخرى بالإعدام وستشهد الفترة القريبة تنفيذ أحكام الإعدام. مؤكداً أن الحكومة ليست مرتبطة بمواقف المؤسسات الحقوقية.
التعليقات (0)