اطلالة رمضان الابرك وحال العرب حال مازال كما كان لم يغير الا فياتجا الاسوأ، فلسطين محتلة والعراق يئن تحت نير الاحتلال الامريكي والايراني ،والامية تنخر الاجساد والريع تجارة اقتصادية مربحة مازالت كنمط اقتصادي للبلدان العربية ،فشل في كل الميادين ...ونتمنى ان يكون هذا الشهر فاتحة خير على الامة العربية ـ الاسلامية امة عريقة ،يجب ان تنتصر لاجل الحكمة والوفرة والقوة الاقتصادية ،امة الحكمة والموعظة الحسنة ،أمة إقرأ والخبرة والتوجيه والبناء ،تركها النبي عليه السلام قوية بالخلافة الراشدة موحدة تحت سقف اماري واحد ،سر قوتها الوحدة اي وحدة الصف فواجهت الاعداء والكوارث موحدة ...
اما اليوم فان امتنا تعود القهقرى تتراجع فيكل ميادين المعرفة والعلوم ضعيفة متخلفة لكنها يجب ان تعود قوية عندما تدرك طبيعة معتقدها الصالح لكل زمام ومكان ،ان تدرك قيمة الزمن وان تحدد الاهداف وان ترسم الخطط .انها امة حضارية ستعود الى الواجهة ستصنع التاريخ من جديد وستبني امة متقدمة ودولة عظمى تخيف الاعداء وترد المعتدين ،تقود العالم الحر والمستضعفين الى باب النجاة .امة عربية اصيلة ومنيعة تملك حصون المعرفة تختبر الصواريخ العابرة للقارات وتضع كل الامكانيات العلمية في خدمة العالم ولن تبخل عن الانسانية بشئ ،لن تكون هذه متمنيات ولا تخمينات وانما هي قراءة للوضع العربي في المستقبل القريب او البعيد على حد سواء ستنتصر ارادة العربي ارادة البقاء والوجود انه صراع وجودي لاجل البقاء والاستمرارية .
التعليقات (0)