كل يوم اراه امامي انظر اليه بلهفة حقيقية يراني ولكنه لا يكلمني اتمنى ان اذهب اليه ارتمي بين احضانه احس بدفئه وحنانه ابكي بين ذراعيه ولكنه لايدري حتى بحبي ولاني فتاة لا استطيع الاعتراف له بحقيقة حبي انه يكبرني بعامين امر من امامه في مدرج الجامعة اتمني ان يهتف باسمي ينادي علي ولكنه لايعيرني اي انتباه يا لقسوة هذا القلب الذي لا يحس بالذين يحبونه ام ان هناك اخرى ومرت الايام وانا على هذا الحال حتى فى احلامي اراه وفي هذا اليوم استيقظت مبكرة خرجت الى الجامعةقابلني نادى علي لاول مرة وقال انا اراك كثيرا لكن لم تسمح ظروفي بالتعرف اليك فعرفته بنفسي ولم اطلب منه ان اعرفه فانا اعرفه جيدا مد يده الي رأيت فيهما شيء ما امسكته وجدتها دعوة فتحتها قرأت ما فيها وهنا سقط قلبي بين اقدامي انها دعوة لحضور حفل زفافه على فتاة اخرى وهنا استيقظت فزعة من نومي فلم اكن مستيقظة حقيقة وانما كنت احلم ولكن الساعة متاخرة انها الثانية عشرة ظهرا هناك من يدق جرس الباب فتحت امي ونادت علي هناك شخص ما يريدك قلت من وخرجت دون ان اسمع ردها نظرت الى الباب وجدته هو قد جاء وفي يده شيء ما انها علبة حلوى اه لقد جاء ليبلغني بخبر زفافه ولكن ما علاقتي به استفزني ان ياتيني ليخبرني عن زفافه من اخرى في بيتي فصرخت دون ان ادري ما الذي جاء بك الى هنا فقال جئت لك قلت نعم جئت لتخبرني عن موعد زفافك فرد باستغراب من الذي اخبرك لا احد يعلم حتى الان صرخت في وجهه ما شأني انا بزفافك فرد علي بهدوء مهلا لقد جئت اطلب يداك للزواج هل ترفضين وهنا سقط ولكن من شدة فرحتي
التعليقات (0)