مواضيع اليوم

حلم ليلة صيف

هاشم هاشم

2009-12-24 23:25:34

0

 

 

((المالكي قرر اخيرا ان يمتطي صهوة جواده ويستل سيفه ويقود جحافل الفرسان لدحر جموع المعتدين والغزاة والطامعين  في حقول الفكة ومجنون والرميلة وغيرها وسيبداء النزال الطعان وظرب القنا وتلاقي السنان ولسان حاله يقول:

ما للمرء خير في حياة              اذا ما عد من سقط المتاع

ويستعيد سيرة الاساوش امثال المثنى وسعد وخالد والقعقاع وكل مهره اصيلة تزهو بخيالها .....))

- لا تخافوا مجرد حلم ليلة صيف -.

 

هناك مثل غير مختشم عراقي ينطبق على موقف الحكومة العراقية من اعتداءات ايران ويقول هذا المثل:

((مثل التي علتها في ... لاتستطيع البوح به ولاتسطيع الصبر على الالم )

الذي يتابع هذه الحكومة وما تفعل, وما تقول, ومن هم قياديوها  وما هي سيرتهم الذاتية لايملك الا ان يقول انها حكومة المعدان بامتياز مع مرتبة الشرف ....!!!

قبل ايام حدثت تفجيرات الاربعاء الدامي في 25 اب والكل يعلم انها من تدبير فيلق القدس الايراني باعتراف مدير المخابرات العراقية المستقيل محمد الشهواني وغيره. لتفاجئنا حكومة المعدان القابعة في المنطقة السوداء باخبار عاجلة عن القبض على مدبري ومنفذي التفجيرات وكشف كل خيوط العملية وهم كما قالت اسطوانة قاسم عطا المشروخة من البعثيين والصادمين القادمين من سوريا والمدعمون منها وان الحكومة كانت تعلم بتحركاتهم اول باول لكنها لم ترد ان تلقي القبض عليهم حتى لايقال ان الحكومة تلفق قضايا ,,

وبعد ذلك انهالت علينا المسرحيات والحركات البهلوانية من من يحسبون انهم رجال السلطة والقرار امثال الصغير والعامري وزيبا ي والدباغ وعشرات الامعاة التي اصبحت في غفلة من الزمن رجال سياسة وحنكة والكل يتهم سوريا ويريد محكمة دولية واحتلال سوريا عسكريا حتى كما طالب البعض وذهبت الوساطات التركية والعربية واللقااءات والاجتماعات لحل الازمة ذهبت في مهب الريح وتمسك السياسيون العراقيون بعنادهم وعنجهتهم الفارغة حتى يفاجئوا من قبل مبعوث الامم المتحدة المكلف بالقضية ليقول للمالكي وجها لوجه نظف بيتك اولا قبل ان تتهم الاخرين ...

 

 

ثم جاءت المفاجاءة الثانية وهي تفجيرات الاحد الاسود ولما علم افراد فيلق القدس الايراني وعملاؤهم العراقيون ان ظابطا عراقيا شجاعا يحقق في القضية وانه ربما سيكشف عن ادلة تدين المتورطين الحقيقيون فيها عمدت هذه القوى المعشعشة في نسيج الدولة العراقية ونظامها الامني على اغتيال هذا الظابط رميا بالرصاص وفي مكتبه وامام حراسه ومعاونيه وكانه في الصومال او بلاد الواق واق وليس في مديرية تحقيقات كبرى والعلم العراقي يرفرف فوقه ولم نسمع شيئا عن التحقيق في مقتله سوى رواية غبية لا تنطلي على الصبية الصغار من قبل قاسم عطا ليقول ان متهما تناول بندقية موضوعة في مكتب الضابط واراداه بها قتيلا ...

وكما يقال دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة .جاءت المفاجاءة الزلزلة والاقوى والاعنف في تاريخ العالم السياسي والاستخباري والامني وهو مهزلة ماحدث يوم الثلاثاء الدامي في بغداد تفجيرات قوية ومدمرة وازالت كذب الحكومة عن تورط شبكة بعثية القي القبض عليها في بغداد وعرضت على شاشات التلفزيون وان الشبكة اعترفت بكل شيئ !!!فكيف حدثت اذن تفجيرات الاحد والثلاثاء واين كانت المليون سيطرة ونقطة تفتيش التي تملاء العراق واجهزة السونار الكاشفة والاقمار الصناعية الامريكية والمناظيد التي تطير في سماء بغداد تصور كل شيءليلا ونهارا ؟؟؟ثم المفاجاؤة الساحقة عن اخبار الجانب الامريكي الجانب العراقي وتحديدا مكتب المالكي الساعة الخامسة فجرا عن تفجيرات ذلك اليوم والتي تمت الساعة العاشرة صباحا اي بوجود فارق زمني هو سبع ساعات !!!!واستجواب القادة والوزرا ء الامنيون الاغبياء الذي لايجرؤن ان يقولوا ان فليق القدس الايراني هو من قام بهذه العملية وان قادة والفرق والالوية العسكرية هم من فيلق بدر ويتلقون تعليمات من العامري وقاسم سليماني ولا يتلقون اي امر من وزاراهم اذا كان مخافا لتعلمات فليق القدس !!! بل وعلى العكس من ذلك اخذ هولاء الحمقى الوزراء مثل الوائلي والبولاني وكنبر والعبيدي يطلبون المال تلوالمال من الحكومة ومزيدا من الصلاحيات لقمع الشعب والتجسس عليه وتقييد حريته وطلب مراقبة شبكات الهاتف والانتر نت وتجنيد العملاء وكتابة التقارير ...

واصبحت جلسات مجلس النواب مهرجان خطابي انتخابي باهر والكل اصبح خطيبا جهوريا ومتحدثا بليغا واهم ما في الامر الخطبة او التعزية التابينية التي القاها الصغير في جلسة مجلس النواب ولعل الملفت للنظر فيها انه تجنب الاشارة على دور حزب البعث في هذه العملية الا بالقليل جدا وكانه يريد ان يقوول (اسمع مانفعله ايهاالمالكي ))((وان امكانياتنا لاحدود لها لتخريب الوضع في العراق ))..........

وبعد كل هذه تدخل ايران جهارا نهارا وعلى عينك ياتاجر ولم تراعي حرمة جوار واعراف دبلوماسية ولم تاخذ بعين الاعتبار موقف حلفاؤها او عمولاؤها في العراق بل ضربت كل هذا عرض الحائط وتحتل ابار النفط في الفكة واطبقت الحكومة بصمت رهيب وكان حقل الفكة فوق القمر او وراء الشمس وليس حقلا عراقيا خالصا واتخفت عنتريات الصغير والمالكي والحكيم والدباغ من الاقزام الصغار واصبحوا يرددوا على مضض واستحياء كلمات وعبارات الروح الاخوية والحوار البناء والدفع بالدبلوماسية لحل هذه الاشكال كما يسمونه اصبح الاحتلال واغتصاب اراضي غنية بالثروات الطبيعية مجرد اشكال في نظرهم !!!! كما يسمون غزو امريكا تحرير

(( من يهن يسهل الهوان عليه ... وما الجرح للميت بايلام ))

ويقال اذا صمت السياسون تكلمت المدافع !! فاين هي مدافع المالكي زطائراتها وخيله وقلاعه وحرابه ؟؟؟؟

واين ذهبت مليارات الدولارات من الانفاق العسكري الباذخ والمابلغ فيه ,, واين ذهبت قوات الرد السريع وقوات محافحة الارهاب ولواء الذئب ؟ولواء العنز؟ والبيش مركة؟ والبيش تمن ؟

ومليون شرطي وجندي عراقي مرتب الواحد يفوق راتب دكتور في ارقى دول العالم !! ام اقتصرت مهمة الجيش والشرطة على قتل الابرياء من ابناء لشعب العراقي وترويعهم وسرقة ممتلكاتهم وزج العشرات بل المئات في السجون لاسباب طائفية وفئوية وعنصرية !!

.لكن هنا اود ان اشير الى نقطة جزهرية مهمة هي ان ايران تسرح وتمرح في العراق على حل شعرها وان الحكومة العراقية تدار من قبل حسن كاضمي قمي السفير الايراني في بغداد والحاكم الفعلي للعراق وان ايران تشفط من الابار المشتركة مع العراق هي والكويت ما يحلو لها وفي وضح النهار ولا احد يجرؤ ان ينبس ببنت شفة !!! لكن السؤال الجوهري ما هو الهدف من الحركة الاستراضية للقوات الايرانية واحتلال بئر نفطي تائه وبلا حماية اصلا ورفع العلم الايراني فوقه ؟؟؟؟ اعتقد ان لغزا وراء الامر !! او هدفا سياسية او رسالة معينة لجهة او دولة ما ربما !!!اما افراد حكومة المعدان فنصيحة اخيرة لهم

 

 

((من كان منكم به ذرة من حياء فليستقيل ..غسلناكم ثم نشرناكم على حبل الغسيل ))

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات