حلم ليلة صيف (فى عز الشتا )
اليوم حفل تنصيب ( أوباما ) رئيس الولايات المتحدة الأمريكية رقم (44 ) .
البعض يقول : الأهمية تنبع من أنه أول رئيس أمريكى من أصول أفريقية .
البعض يقول : أنه أول رئيس من جيل خريجى ( هارفارد ) .
البعض أجرأ بعض الشىء , بدلا من القول انه من أصول أفريقية , قالوا أول رئيس أسود , ولأن أمه بيضاء فهو ليس أسود (غطيس ) قالوا أول رئيس أسمر .
صغر سنه ( 47سنه ) ولون بشرته , جعل البعض يتفاءل كثيرا , لكونه مختلف عن السائد .
نحن العرب تركنا هذا كله , وتمسكنا بأمل أن الرئيس القادم – الحالى – اسمه ( باراك حسين أوباما ) أو ليس أسم (حسين ) مسلم , أوليس الرئيس العراقى السابق كان ( صدام حسين التكريتى ) .
بمراجعة ال ( ( c .v لأوباما تبين أن والده مسلم من كينيا , وأن باراك كان مسلما حتى سن العاشرة , وله صور فوتوغرافية وهو صغير , يرتدى جلباب أبيض وغطاء للرأس أثناء ذهابه الى – أو خروجه من – صلاة الجمعة .
وأشتغل الخيال وبدأت الأحلام ,
انه أول رئيس من أصول أفريقية , بل انه مسلم ,
لماذا لا يكون هو الآخر مسلم ( ويكتم ايمانه ) حتى يصل الى البيت الأبيض ؟.
ولحكمة لا يعلمها الا الله , أراد الله أن يعمى أعينهم وقلوبهم حتى ينتخبوه , ليصبح رئيس العالم مسلما , وفى هذا اعلاء للاسلام والمسلمين .
ولكن كيف يكون مسلما وينجح فى وسط هذا اللوبى اليهودى الخطير .؟
وما المانع , أولم يتربى سيدنا موسى فى كنف وحضن ورعاية فرعون حتى اذا شب وأبلغ الرسالة , كان هلاك فرعون على يديه .
ولكن أين يقيم شعائره فى مأمن من الحراسة والخدم والحشم ؟
طبعا لم يلحظ أحد أنه فى مراسم وطقوس حفل التنصيب دخل هو وزوجته حجرة صغيرة بها أحد الكاردينالات ومكثا بها لفترة قصيرة ثم خرجا .
لقد كان يصلى ركعتين شكر لله تعالى قبل أن يلقى خطابه .
وماهذا الكاردينال الا مسلم آخر( أيضا يكتم ايمانه ) وكان يدارى عليهما .
ولكى تتأكد هل رأيت ( اللخبطة ) التى حصلت بعدما خرجا من حجرة الكاردينال , لقد فات ( أوباما ) أن يصافح الرجل , وبعد عدة خطوات عاد مسرعا وصافحه ( ولكن لم يقبله ) .
وامعانا فى التمويه قام الكاردينال بتقبيل ( ميتشل ) زوجة ( أوباما )
هذه كانت قرينة على أنه مسلم ( يكتم اسلامه هذه المرة ) .
قرينة أخرى , هذه أول مرة فى خطاب التنصيب لا تذكر كلمة ( اسرائيل ) فى الخطاب , لا بالخير ولا بالشر .ولا يشار اليها لا تلميحا ولا تصريحا .
كما انها المرة الأولى –منذ عدة سنوات – التى لاتذكر فيها كلمة الارهاب فى تلميح وغمز ولمز للعرب والمسلمين .
هل تريدون قرينة أخرى ,
أولم يتلعثم الرجل وهو يقسم اليمين ؟
أتدرون ما السبب ؟ لأنه كان يضع يده اليسرى على الأنجيل ويرفع يده اليمنى , وكان يمنى نفسه –بينه وبين نفسه – لو أنه يقسم على المصحف .
قرينه رابعة وخامسة وعاشرة , ان زوجته محتشمة وصدرها ليس عار – كغيرها – ولكنها لم تضع غطاء الرأس امعانا فى التمويه .
وسوف يسحب جيوشه من العراق,
وسيقيم سلاما فى أفغانستان ,
وقد يعيد فلسطين لأصحابها , ويطرد منها الصهاينة ,
وقد يتمادى فى عدله , وحكمته , ويعوض الهنود الحمر –أصحاب أمريكا الأصليين - ,
وسوف يساعد أفريقيا – أصوله – ويعوضها عن فترات الرق والرقيق .
وأستيقظ العرب والمسلمون من الحلم على بلل أصاب الفراش .
ياأخواننا , يا عرب , لا( باراك ) مسلم ولا أنتم مسلمون .
eg_eisa@yahoo.com
التعليقات (0)