لماذا يسرح فكري عندما تغيب بين أروقة الأيام
لماذا تسهر عيوني في صباح شمس جميل.
كان حلمي أن أضيع في ثنايا هذا اللهب
هذا اللهب المحرق
يشعل عروقي نارا حامية
تطلب المزيد
و المزيد
لكن لا أعلم لما المزيد
هل لأنها تنسيني
أم لأنها تحييني
أم لأنها تقتلني
أراك وأراك بين جناحي بعشق
تلمس شفتاك سيولي الجارفة نحو وديان منهارة
فيها يسيل شلال من مشاعر جياشة
ألمس فيها قلبك
أبحث عن نفسي فيك
................لا أجدها............
....................لا المسها...............
ليس فيها مكان لي
حتى ولو قبلتني بشغف
حتى ولو ضممتني إليك بشغف
أنا لست موجودة داخلك
فلا تكذب،
لا تكذب
فأنا أعرفك وأعرف قلبك
لقد خطيت به كريح ناسمة العليل
بحثت في أرجائه عن خطاي
ولم أجد سوى الرغبة
الرغبة التي تولد الرغبة
التي تهز براكين العشق
هذا العشق الذي أحببتك فيه
ولا أود الاعتراف
لا أريد أن أحبك
لا
لا أريد
ليس لأنك لست فارسي
لكن لأني لست موجودة فيك
لأن أول لقاء كان عن ضعف
كان عن اشتياق
فيها حملت نفسي بين ذراعيك
واستثنيت أفكاري سعيا إلى نسيان
وهكذا أنت
هربت معي إليها
لكن مصيري ليس مصيرك
مصيرك أن تنساني يوما ما
حيثما أنا لست موجودة
أنا أرى ما وراء عينيك
وعندما تصمت دون حرف
عندما أسأل مشاعرك دون أسئلة
فتصدني نظرة ترد ب ......... كفى
نعم كفى
كفى أسئلة، وكفى
أما مصيري تعود عن تذوقك
عن الإدمان على جسدك
الذي يغرس داخلي أشكالا مختلفة من الحياة
تبحث عنك لتسقيها.
لا أريد أن احبك
لأن حبك قاتل
كوكب ما أنت جئت منه،لأنك تقربني منك.
تنسيني غضبي
تنسيني ألمي
إلا أنك قاتل.
ليتني لم أراك
ولم أعرف طريقا إلى هواك
ولم أسكن نورا لعيناك
ولم ألمس شفتاك
ليتني
ليتني لم أحببك
ولم أعرفك
ليتني ويا ليتني
لكن المستحيل مستحيل
والسبيل هو نفس السبيل
وبالأمس كان ذاك الجميل
الذي نحتت ذكرياته هنا
أترى أنه منحوت هنا
داخلي هذا المكان
الذي لا يصله أي كان
وصلته أنت بعد فترة من الزمان
واحتضنته
بعبارة صدقتها
بكلمات أحببتها
بصور وخيالات أردتها
فسمعتها وأخفيتها
ذاك الحين
وللأسف، أنت تضيعها
وتحاول إتلافها
داخلي
لما...........لما وكان الأمس جميل
كان خيالا من حنين
وهمسة من نسيم
ورؤية من أنين
لما........... لما الخطى تتخطى المستحيل
لما الكلام يبقى جميل
والأفعال،........ نعم تلك الأفعال
تصدك عني وتصدني عنك
لما تحاول البعد عن جدوى
وعن أي جدوى تحاول البعد
بالأمس كنت بين جناحي
وبالأمس رأيت عيني
وبالأمس قبلت شفتي
وبالأمس وكان الأمس
ألأنه الأمس أم لأنك تحبني فقط لهذا الهمس
لذاك اللمس
أتعلم
أتعلم
أصعب شيء أن تصدق الخيال
أصعب شيء أن تراودك مشاعر حيال الأخر
وهذا الآخر لا يكترث
من الصعب أن يجتمعا في مكان واحد
حينها تراقب كل شيء عن كثب
عن قرب
تحاول اللمس دون أن تلمس شيئا منه
تحاول التكلم دون أن تتكلم بكلمة
تحاول التقرب دون أن تتقرب
تحاول المشي صوبه دون أن تنهض
نعم هذا ما يراودني لكنه لا يراودك
هذا ما يؤلمني فلا يؤلمك
هذا ما يحزنني ولا تشعره
وتسحبه في نظرك خيالا مني
أو صرخات من عدم
لا ثم لا هذا الشيء ليس من عدم
هذا منك وفيك
أنت بنيته داخلي
أنت جعلت له مكانا داخلي
فلما الهرب
لما.................
اكتفيت، لا أستطيع التحمل
لا أستطيع التحمل وحدي
هذا يؤلمني
يؤلمني كثيرا
مع الأسف لأنه فقط مني وليس منك.
........................
قاتل أنت
أنت قاتل
التعليقات (0)