إحدى إجتماعات حلف الناتو
بدات الثورة الليبية مثلها ومثل باقى الثورات التى إنتظمت بعض الدول العربية ولكنها فجأة أخذت منحنى آخر وأصبحت مواجهة مسلحة بين الثوار من جهة وكتائب القذافى من جهة أخرى ومع مرور الأيام وتعقد الوضع بدات بوادر الحراك الدولى وأصبحت هنالك المحكمة الدولية ثم إجتماع مجلس الأمن وإصدار القرار القاضى بالتدخل الدولى لحماية المدنين من هجمات كتائب القذافى وقد كان حلف الناتو على راس المشاركين فى عملية تطبيق حظر الطيران الذى فرض على ليبيا وحتى هذا الأجتماع لمجلس الأمن جاء متأخر ولكنه قد يكون من ضمن خطة تفضى الى الجمود على الأرض بين الثوار وكتائب القذافى ومع إستمرار هذا الوضع تستمرار هجمات طيران التحالف مع تأكيدهم بعدم الدخول الى الأراضى الليبية بواسطة القوات البرية.
لكن هذه الأيام بدات تعلو الأصوات الغربية المطالبة بأزاحة القذافى ولو بالقوة فهل هذا يعنى بدايت الضوء الأخضر للدول الغربية حتى تدفع بقواتها البرية الى الأراضى الليبية ؟ أن حدث ذلك أظننا قد نشهد عراق آخر وهو ما لا نتمناه من كل قلوبنا للشعب الليبي حتى لا تتكرر لدينا مآسى أخرى مشابهة لما يجرى فى العراق وفى كل يوم.
اللهم ابدلنا خيرا من ما نحن فيه .
التعليقات (0)