مواضيع اليوم

حكومة نتنياهو : اوباما عدو ، وكارثة على اسرائيل .

محمد قاسمي

2010-04-01 15:07:10

0

هكذا ردت حكومة اليمين المتطرفة في اسرائيل على ضغوط الرئيس الاميركي باراك اوباما . الذي يحاول جاهدا اجبار قادة التعنت للتوقف عن الاجراءات الغير شرعية في القدس ، فما تناوله بعض المسؤولين في الحكومة الاسرائيلية بخصوص الاستيطان وما يشكله حسب زعمهم من ضرورات استراتيجية لبقاء الكيان المحتل . هو ما اعتبرته الادارة الاميركية الحالية ومعها المجتمع الدولي والامم المتحدة ، خاروجا عن اطار مشروع السلام ولجنة الرباعية وخطة السلام العربية .فهل نشهد خلال الشهور القادمة مزيدا من الضغوط الدولية لردع المشروع الصهيوني الجديد في المنطقة ؟؟ وهل تشهد جراء هذه الاجراءات الدولية فتورا غربيا في العلاقة مع الكيان ؟؟

لا شك ان اليمين الاسرائيلي يراهن على انتخابات الكونغرس الاميركي ، عبر تاثير اللوبي وجمهورية الايباك في الولايات المتحدة .وما قد يخسره الديموقراطيون من اصوات لفائدة الجمهوريين والمتطرفيين الذين يدينون بالولاء التام لاسرائيل المدللة .لكن الاميركيين اصبحوا اليوم على اعلى درجة من العلم بالكارثة الاقتصادية التي تتخبط فيها بلادهم جراء الدفاع المستميت عن جرائم الصهيونية . وما خلفه من تداعيات سلبية مباشرة على الاقتصاد والمصالح الاستراتيجية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ، والتزايد المستمر في درجة العداء لاميركا . ومن هنا جاء خطاب اوباما الذي وجهه للعرب والمسلمين من القاهرة .بعنوان اقرب الى محاولت صلح بين اميركا والعرب والمسلمين الذين يحملون اميركا كل المسؤولية في تعنت اسراءيل وعدم اكتراثها بالقانون الدولي الذي يجد امامه فيتو يضرب بعرض الحائد مصداقية الشرعية الدولية وقدرة مجلس الامن في اتخاد اي اجراءات جزرية والاكتفاء بلغة الادانة التي لا محل لها من الاعراب في القاموس الاسرائيلي .
 

ان العالم اليوم سواء الغربي او الشرقي . على علم تام ببشاعة ما ترتكبه الصهيونية من مجازر يندى لها الجبين . و مازالت جريمة الابادة في حق غزة واطفالها الرضع وشيوخها ونسائها تكسب التعاطف الدولي فيما تحصل اسرائيل على مزيد من الادانة لسلوكها اللانساني ضد البشر والشجر والحجر .بل هناك من المجتمعات الدولية من يطالب بمعاقبة الكيان الذي كان الى وقت قريب محطة اعجاب وتقدير لصورته الديموقراطية التي انكشفت الاعيبها وادعاءاتها امام العيون الراشدة والابصار الصغيرة .
 

ان تعنت الحكومة اليمينية بقيادة نتنياهو الخارجة عن القانون الدولي . امر بات مرفوضا وغير مقبول من الشرق الى الغرب وعبر انحاء العالم وسائر صناع السلام والمدافعين بصدق عن حقوق الانسان .فما حصل في غزة من انتهاك صارخ للذاة البشرية التي خلقها الله وبت فيها من روحه . حرك العقول النائمة والقلوب والمشاعر التي يحرص الاعلام الغربي على خمودها للابد .
الحكومة الاسرائيلية : اوباما شجع القادة العرب على التعنت في قمة سرت .

محمد قاسمي




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !