و أنا أتابع كل اللغط المحيط بتوقيف مجموعة من حاملي الماستر عن العمل بقرار من وزير التعليم،قفزت إلى مخيلتي تلك الحيلة الطفولية التي تعلمت ممارستها(كي أحافظ على براءة الاختراع!) من أصدقاء أكثر باعا مني في الحيل آنذاك! تفيد الخطة / الحيلة بأن آخذ معي الكرة البلاستيكية الوحيدة في الحي لتنام في أحضاني الى الصباح!أكون بذلك ضامنا لعدم تخلي رفاقي عني في مباراة حاسمة في اليوم الموالي!أستفيق في الوقت الذي يناسبني وأفطر على راحة راحتي و أخرج لأجد الجميع ينتظرني!فأنا مهم ولا يمكن التخلي عني ! وجه التشابه بين هذه الصورة وواقعة التوقيف أن الوزارة تقول بأن هؤلاء الموظفين تحايلوا عليها بحيث تم توظيفهم على أساس أنهم من خريجي 2010 بينما هم لم يحصلوا على شواهدهم إلا في السنة الموالية!! غريب ،لم تفطن الوزارة إلا بعد مرور سنة،بل تطلب الأمر أكثر حيث مرت سنوات ضوئية سياسية بدءا من20فبراير الى تغيير الدستور الى حكومة جديدة إلى وزير جديد لكي تستفيق الوزارة!!شخصيا لم أر أغرب من هذه الواقعة في تاريخ حكومات المخزن!! إنها فعلا حكومة مسكينة مثل أصدقائي!
التعليقات (0)