حكومة العراق هل هي مسيرة أم مخيرة ؟!!
المتابع لقرارات حكومة المالكي بالعراق يجد ان هناك ادلة قاطعة لاتقبل الشك أنها مسيرة من حكومة الملالي بأيران وإن المالكي ماهو إلا مجرد (دمية) قبيحة بيد خامنئي .. وألادله على ذلك كثيره وواضحة للعيان ويعرفها ويلمسها المواطن العراقي البسيط قبل المثقف او السياسي كما يعرفها جميع شعوب الارض ..
حتى وصل الحال بالشعب العراقي أن سُلبت منهم ارادتهم ولا يستطيعون التعبير عن مواقفهم مما يدور حولهم بالوطن العربي او في وطنهم ...
وكل من يحاول ان يعبر عن رأية او يُطالب بأستقلالية سياسة وطنه فإن مصيره إما الاعدام عن طريق محاكمه يرتبها له نظام الدمية المالكي ... أو النفي أو السجن بسجون سرية خاصة بالمالكي ....
وما يحز بنفس الشعب العراقي هو عجزهم عن رد شئ من الجميل لإخوانهم شعب سوريا الذي احتضنهم وفتح لهم بيوتهم عند لجوئهم الى سوريا ابان الحرب على العراق وإنتشار منظمات القتل القادمه من ايران ...
فقد قابلت حكومتهم حكومة المالكي المعروف بالاساءة والنكران واغلقت المنافذ امام اخوانهم السوريين الذين حاولوا الهرب اليهم لتجنب اعمال القتل التي يقوم بها بشار وزمرته وفيلق القدس الايراني ... ويعتقدون ان هذا الاجراء مفروض على المالكي من قبل خامنئي الحليف الرئيسي لبشار ....
وألادهى والامر أن اراضيهم اصبحت ممراً برياً وجوياً لمرور اعتى انواع الاسلحة والمتفجرات المتجهه الى السفاح بشار من خامنئي وزمرته لقتل اخوانهم في سورياً ...
مما جعلهم في موقف لايحسدون عليه .. فبرغم انهم قصروا في رد الجميل ... زادوا على ذلك الاشتراك وبأمتياز في قتل اخوانهم في سوريا ؟!!!!
الشعب السوري والعربي يعلم أن ماتقوم به حكومة المالكي لايعبر عن رغبة اخوانهم في العراق .. ولكن يؤاخذونهم على السماح للاسلحه المتجهه من ايران الى بشار بسوريا وخصوصاً عن طريق البر دون ان يتصدوا لها ويكشفوا تواطؤ هذه الحكومه .. ولم يحاولوا الاحتجاج على ذلك بأي وسيلة إما بالتظاهر او حتى اعتراض خط سير القوافل البرية لمنعها من مواصلة سيرها بأتجاه سوريا ...
رغم ان ذلك معلوم ومؤكد من قبل تقارير استخباراتيه نشرتها كل وسائل الاعلام بالعالم وتم مناقشتها بمجلس الامن ...
وكل ما يتمناه الشعب السوري على اخوانهم العراقيين ان يكشفوا أن حكومتهم متواطئة وغير كفؤ لتولي ادارة شئون الدوله .. وإنها ماهي إلا مجرد دمية قبيحة بيد خامنئي يسيرها كيفما شاء ... فهل يفعلها العراقيون الابطال ؟.....
سعود عايد الرويلي ...
التعليقات (0)