الماسونية الصهيونية: هي حركة اخطبوطية سرطانية منبعها الكيان الصهيوني ومصبها في دول العالم وحكوماته (الدكتاتورية والديمقراطية) وكذلك المنظمات المتطرفة والتكتلات السياسية والدينية اليمينية واليسارية وحتى مرجعياته الدينية المنحرفه منها وهي تعني السيطرة بالارهاب والتخريب القولي والفعلي سواء بضربة عصا او بكلمةٍ باطلة.
وبعد سقوط النظام الماسوني العراقي نظام البعث العميل ظهرت في العراق حركات واحزاب وتكتلات دينية وعلمانية منها جديد ومنها القديم كحزب الدعوة والتي كان العراقيون يرجون فيها خيرا!!!،ولكن وبعد مرور الليالي والايام واذا بها تتحول رأسا وبدون انذار مسبق الى وحش شوفيني سادي ماسوني كاسر وغادر، واللطيفة ان الشعب العراقي قبل دخول الدعوة الى العراق وعلى ظهر الدبابات الامريكية الغازية كان مخدوعا حيث كان يعرف عنها انها على نهج الامام السيد محمد باقر الصدر لانه لايعلم بان السيد وبعد تشكيلها ب3 او4 سنوات سحب يده وحرم الانتماء اليها وهذا كله موثق بكتاب (الشهيد الصدرسنوات المحنة وايام الحصار)،ولكن الذي حصل لهم غير الذي كانوا يتوقعوه حيث بدأت حركة عجلة الدعوة الماسونية بالتخريب وآخرها هدم مسجد السيد محمد باقر الصدر بالناصرية وهم يدعون انهم على نهجه!!!، وقبلها الكثير الكثير ومنها قتل المتظاهرين الذين ينادون بالاصلاح الحكومي وتوفير الخدمات وغيرها في ساحة التحرير في بغداد وغيرها من المدن مدن العراق الحبيب، والسجون العراقية الآن مليئة بالابرياء سواء كانوا سنة او شيعة، فهذا جزء يسير من حقيقة الماسونية لحكومة العراق الديمقراطية الماسونية ولحزبها اللعين الدعوة الايراني الامريكي الماسوني وهم من محمد باقر الصدر بعيدون!!!.
التعليقات (0)