مساجد كبرى لها مع روادها ذكريات لن يستطيعوا دخولها؛ حرموا منها وحرمت هي من رفع الأذان والتسبيح والقيام... والسبب بحسب رأي الحكومة ؟!مجهول قلوب اعتادت ان تهوي في رحاب الحسينيات لتخلو لربها وتجمع شتات امرها علها تحظى بفيض من الطمأنينة وهي تنسى هموم الدنيا وزمجرت اهل النفاق واهل الظلم ,مساجد اغلقت والدوافع مجهولة وبين معاناة المصلين وتذمرهم جراء مايحدث لانرى للحكومة المحلية في الديوانية اي اهتمام وكأن الحدث لايعني لهم شيئاً !!لانعلم هل هذا العمل من شيم الاسلام لم يكن قرار غلق المساجد الا واحداً من جملة القرارت التي اقدمت عليها حكومة الديوانية ممثلة بذلك الى عسكرة المساجد بالاضافة الى قرارات اخرى تتمثل في تكميم الخطباء من قول الحق ,او بصورة واضحة يريدون توحيد خطب الجمع حسب اهوائهم وماتقتضي مصلحتهم,لانهم اعتادوا من مرجعية السيد الصرخي الحسني موزاية مع الحدث نافرة للباطل معلنة صوتها الواضح امامهم دون خوف او وجل ,ما ارعبهم هذا الصوت المدوي لذا ارادوا اخفاته فما كان الا ان اغلقوا جوامعهم منذ الثاني من شهر رمضان المبارك الذي يعتكف فيه الناس للعبادة في مساجدهم !! لم تهن جموع المصلين من القدوم لاداء صلاة الجمعة صرخوا باعلى صوتهم ..(سنصلي الجمعة) اطفال هوت ونساء ارتوت من حرارة الشمس شيوخ وشباب تلبي نداء الرب (ياأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ( 9 ) فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ) ...في احدى شوارع المدينة بالقرب من جامع وحسينية محمد باقر الصدر ارتفع صوت الاذان ليعلن وقت الصلاة ولكن اذان دون مكبرات صوت ,وسط ضوضاء السيارات وحشود قوات الشرطة المتعددة الاصناف ,وعيون المارة تترقب المكان .
التعليقات (0)