اصبح بحكم المستحيل تمرير مشروع قانون البنى التحتية، بسبب الخلافات السياسية، حيث يعتقد المعارضون لرئيس الوزراء نوري المالكي، انه وحزبه سيستفيد منه في حملته الانتــــــــخابية القادمة، بكل الاحوال هذا تعبير واقعي للســـــــــياسة التي تدار من رؤساء الكتل السياسية، بانه يتم النظر لكل القوانين ومصالح الشعب العراقي، من وجهة نظر من يستفيد منها من المنافسين، اذ ان هذا الامر اصبح راسخا في جسد العملية السياسية، لاسيما بعد ان رمت بنتائجها السلبية على المواطن العراقي الذي بات في موضع المتفرج على صراعات الكتل بانتظار نتيجة الحسم لمن هل لهذا الطرف ام ذاك؟
ومن هنا يبدأ التفكير الجدي بضــــــــرورة تغيير هذا الواقع، اذ انه لا يتغير ابداً بدون وجـــــــود رجال قادرين على التغيير، فاغلب الكتل الــــــسياسية الموجودة في المشهد السياسي اصبحت راضية بهذا المشهد، لان كل المصالح التي كانت يجب ان تطال الشعب العراقي، اصبحت امتيازات لهذه الكتل، فليس هناك اي مشكلة كبـــــــيرة بين الكتل السياسية تخص الشعب العراقي، فكـــــــــل المشاكل هي بين الكتل التي تبــــــحث عن حصة هنا واخرى هناك، من وجهة نظري التغيير يبدأ من تغيير نظـــــــــــام الحكم في البلاد، من برلماني الى رئاسي، او على الاقل تــــــــــشكيل حــــــــكوم...
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=18836
التعليقات (0)