حكمة شاعر لم يستوعبها التيمية ولا ملوكهم
لم أأتي بحكمة من كتاب الله جل وعلا اسمه للاستشهاد بها في مجمل الكلام ولا بحديث نبوي شريف , لا لقصور في عدم الإيفاء بالحجة من الكتاب والسنة بل لأن المقابل واقصد بهم شيوخ التيمية وملوكهم زمن الحدث والواقعة لم يكونوا يألون بالاً لذكرى كلام الله أو لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من نهي وإرشاد , بل كانوا ينظرون لبيت القصيد فيطربون له ويتمايلون ويترنحون سكرا عند سماعهم بعض الابيات لشاعر فتتغنى بتلك الابيات جواريهم وغلمانهم وتدور اكواب الراح فيما بينهم فزاهدهم يستلذ بالكوب الواحد من الخمر بينما البقية يسبحون في بركة الخمر مع الجواري واغلب الاحيان مع الغلمان المرد فيكون اللواط من سمات سكان القصور ويعتبر عندهم من يمارس تلك القبائح من المتعلمين ومن الطبقات الغنية التي تختلف الدماء التي تسري في عروقهم عن دماء العامة البسطاء الذين يقطعون الجزء من ثيابهم حين تسقط عليه قطرة من خمر .
وساستشهد للايضاح اكثر بما قاله المرجع الصرخي في بحوثه العقائدية في التاريخ الإسلامي من تفصيل واشارة الى سقوط الدولة الإسلامية على يد التتار في غفلة ولهو من الخليفة وبطانته الماجنة , فقد قال المرجع الصرخي في المحاضرة الثامنة والثلاثون من وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري :
الأمر الخامس: ابن العلقمي الشيعي وأبناء العلاقُم التيمية:
المورد10: البداية والنهاية، ج13: ابن كثير: ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة(656هـ): يُكمل ابن كثير كلامه:
[ما وقع على الإسلام وبلاد الإسلام وسقوط بغداد، كُلُّهُ عَنْ آرَاءِ الْوَزِيرِ ابْنِ الْعَلْقَمِيِّ الرَّافِضِيِّ]
3ـ وَلِهَذَا كَانَ أَوَّلُ مَنْ بَرَزَ إِلَى التتار هو، فخرج بأهله وأصحابه وخدمه وحشمه، فاجتمع بالسلطان هلاكو خان لعنه الله،
ق ـ ففي تاريخ الإسلام: مجلد48/(ص:32) قال الذهبي{{[سنة خمس وخمسين وستمائة]: [مسير هولاكو إلى بغداد]:
(1)وفي سنة خمسٍ(655هـ) سار هولاكو من هَمَدان قاصدا بغداد، (2)فأشار ابن العلقميّ الوزير على الخليفة ببذل الأموال والتحَف النّفيسة إليه،
(3) فثنّاه عن ذلك الدّويدار وغيره، وقالوا: غرض الوزير إصلاح حاله مع هولاكو.
(4)فأصغى إليهم وبعث هديّة قليلة مع عبد الله ابن الجوزيّ،
(5) فتنمّر هولاكو وبعث يطلب الدوَيْدار وابن الدوَيْدار وسليمان شاه فما راحوا!! (( هذا رد على ابن تيمية وأئمّته وأتباعه وعلى أفكهم وافتراءاتهم ومنهم ابن كثير، ابن كثير قال: أول من خرج إليهم ابن العلقميّ. لاحظ: الذهبي هنا يبيّن أنّ ابن الجوزي هو أوّل من خرج إلى المغول ومعه وفد))........
ر ـ لاحظوا بسبب سفاهات وتفاهات وصبيانيّة الخليفة تنمّر هولاكو، فلو استجاب الخليفة لنصيحة ابن العلقميّ لَما تنمّر هولاكو، ولَما تحرَّك أصلا إلى بغداد، ولقبِل بحصّة من خراج وضرائب البلاد، وَلَأبقى الخليفة في منصبه كما أبقى لؤلؤ صاحب الموصل، فيكون دعاء الخليفة ومؤسسات الخلافة لهولاكو والمغول كما كانوا يدعون للسلاجقة من قبلهم. انتهى كلام المرجع الصرخي ويا ليت شعري ألم يسمع التيمية وخليفتهم بوحشية هولاكو وما فعل بالبلدان التي احتلها هل ظن ابن الجوزي وخليفته وأمراء قصره ان هولاكو سيرضى بهدية بسيطة لاتقارن مع وحشيته وعنجهيته ألم يسمع التيمية غناء جواريهم وهي تترنم ببيت المتنبي
إذا رايـــت نيوب الليث بارزة *** فلا تظنن ان الليث يبتسم
الم يفطنوا إلى هذا البيت وهم سكارى لانهم اصلا لا يقرؤون القرآن ولو قرأوا القرآن لما كانت الخمور والمجون من عادات قصورهم ولكن بطروا معيشتهم فحقت عليهم كلمة ربك وسلط عليهم سوط عذاب وما ربك بظلام للعبيد
https://a.top4top.net/p_491mgs671.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=z0nynWdq3Vo
التعليقات (0)