مواضيع اليوم

حكا ية البطة والأرنب

 يحكى أن الأرنب والبطة ذهبا إلى المدرسة وفى اليوم الأول عقدت المدرسة سباقا للجرى وطبعا فاز الأرنب ..ولما عاد إلى البيت سأله والده عن رأيه فى المدرسة فقال :إنها ممتازة وإنه يحبأن يذهب إليها حتى بعد انصراف التلاميذ ...وفى اليوم التالى أقامت المدرسة مسابقة فى النشاط الإذاعى وطبعا فازت البطة بصوتها العالى وفشل الأرنب فوبخه المدير توبيخاشديدا و فى البيت أعلن تبرمه بالمدرسة وفى اليوم الثالث أقمت المدرسة سباقا للسباحة وتعرض الأرنب للموت غرقا وفى البيت بكى وأعلن رفضه للمدرسة وذهب به أبوه إلى المدرسة حيث أبلغه المدير أن ابنه فاشل وأنه لابد له من تقوية فى الإلقاء والسباحة ..ولم يجد الأرنب بدا من الهرب من البيت.

  و المغزى من القصة واضح وهو يشير إلى مدرستين فى التربية :

الأولى :ترى أن الأفضل هو العمل على إزالة مواطن الضعف عند الطفل .

الثانية :ترى أن الأوفق هو التركيز على موطن القوة والتفوق حتى إذا قويت ثقة الطفل فى نفسه أمكن توجيهه إلى التغلب على سلبياته .

والقصة تنحاز ببراعة إلى المدرسة الحديثة التى ترى البدء بالتركيز على الإيجابيات أولا ..ولكنى أرى أن نمزج بين المدرستين فى وقت واحد ..فما المانع أن نشيد بتفوق الطفل فى اللغة العربية مثلا وفى الوقت نفسه نأخذ بيده -فى رفق ودون أى إحراج -فى المادة التى يعانى منها ؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !