حكايتي مع الرقم 13
بقلم د صديق الحكيم
من أجمل ماقرأت عن الرقم 13 الذي يتشاءم منه أناس كثر هو جزء من مقال للاقتصادي السعودي الكبير دكتور عبدالعزيز الداغستاني أصدقكم القول أنني كنت علي الحياد قبل قراءة هذا المقال لا أصدق ولا أكذب مايقال عن هذا الرقم وأعترف الآن أنني بفضل الله ثم بفضل هذه الكلمات الطيبة أصبحت غير مؤمن بشئ غير العزم والتوكل علي الله فإليكم هذه الدرر علها تنال إعجابكم وتفعل بكم مثلما فعلت بي
(يهوى بعض الناس الوقوف عند بعض الأرقام ويحـاولون تفسيرها من قبيل التفاؤل أو التشاؤم. ويجد بعضهم في ذلك متعة فكرية يستنبطون من بعضها الأحـاجي والألغاز. ويتطرف الكثير من الناس في التعامل مع الرقم 13 ويتطيرون منه.. وأحـياناً كثيرة يهربون منه. وفي كثير من المباني لا يذكر الدور الثالث عشر بل ينقلك المصعد إلى الدور الرابع عشر مباشرة بعد الثاني عشر. ولله في خلقه شؤون.
ولا أدري ما هي العلة في الرقم 13؟ وإن كنت لا أعتقد أن هناك علة أصلاً. ذكر لي ذات مرة رئيس مجلس الشورى، الشيخ الجليل، محـمد بن إبراهيم بن جبير، يرحـمه الله، أن بعض الناس يتشاءمون من بعض الأرقام إذا كان مجموعها 13 واستنكر ذلك. وعدّد لي بعض الأرقام التي يكون مجموعها 13 ومدلولها شئ جيد. ومنها أن مولد سيدنا المصطفى محـمد كان عام 571م، وفي عام 1129م انتصـر المسلمون على الصليبيين في القدس، وفي عام 1453م فتح المسلمون القسطنطينية، وفي عام 1462م هزم العثمانيون المسيحـيين. العيب فينا وليس في الأرقام.)
هل وجدتم ماوعدتكم به حقاأم لا؟ إذا كانت الإجابة نعم فما علينا إلا أن ندعوا لمن خط هذه الكلمات بالسداد وإن كانت الإجابة لا فرجائي أن نعيد القراءة لأنني شخصيا فعلت ذلك مرات حتي وجدت الحق فركنت إليه
أخيرا أريد أن ألفت عناية القارئ الكريم أنه لايشين الكاتب حين ينقل قول عظيم مثل دكتور دغستاني الذي روي عن عظيم آخر وهو الشيخ الجليل، محـمد بن إبراهيم بن جبير المهم أن تحصل بركة العلم كما يقول الذهبي إن من بركة العلم نسبته لأهله
4/4/2012
التعليقات (0)