يحكى ان عبد الملك هرب من الطاعون
فخرج ليلا مع غلام له.
وكان ينام على دابته فقال لغلامه: حدثني.
فقال : ومن انا حتى احدثك؟!
فقال على كل حال حدثني...........
حدثني حديثا سمعته
فقال الغلام: بلغني ان ثعلبا كان يخدم اسدا مقابل ان يحميه ممن يريده.
فرأى الثعلب يوما عقابا يريد ان ينقض عليه فلجأ الى الاسد, فاقعده على ظهره .
فانقض العقاب واختلسه.
فصاح الثعلب : يا با الحارث........غثني واذكر عهدك لي!
فقال لاسد: انما اقدر على منعك من اهل الارض واما اهل السماء فلا سبيل لي عليهم.
فقال عبد الملك: وعظتني فاحسنت .
ورضى بقضاء الله.
التعليقات (0)