حكاية هدايه

نبدأ الكلام

بالصلاه والسلام

علي نبينا محمد

هوه خير الأنام

ونبتدي الحكايه

والقصه والروايه

حكاية بنت حلوه

واسمها هدايه

راحت رحله حلوه

مع ابلتها سلوه

وأخوتها الطالبات

لكن وقعت في بلوه

لف الكل وشاف

في رحلة استكشاف

مناطق اثريه

مترامية الأطراف

كانت حته مهجوره

وبعيده ومعزوله

كل طالبه كانت

في صحبة  مجموعه

لكن هدايه منهم

بعدت شويه عنهم

كان همها الكتابه

والآثار وبيانهم

لكن بعد ساعات

ركبت الطالبات

كله جاهز تمام

للعوده للبيوت

لكن نسوا هدايه

أصلا من البدايه

فاتوها في مكانها

وتظهر الخبايه

لفّت يا عيني درات

وتاهت واحتارت

نادت بأعلي صوتها

لكن رحلتها سارت

فكرت حبه شويه

وقالت أمشي للقريه

ألاقي وسيلة سفر

أرجع مره تانيه

وبعد مشي كتير

لقت كوخ صغير

طرقت هدايه بابه

يمكن تلاقي غفير

طلع شاب جَميل

طلبت منه جِميل

أنه يوصلها هوه

بادرها بحل بديل

تدخل تبات عنده

ومتخاف ابدا منه

والصباح رباح

يصرفها اللي خلقه

نامت بعيد تتابعه

وهو بيحرق صوابعه

صاحيه هيه ما نامت

خايفه مرعوبه منه

ظل علي دا الحال

يحرق صوابعه عمال

صوبع ورا صوبع

جنان علي استهبال

وفي الصباح خدها

وصلها لحد بيتها

حكت الحكايه لبوها

وما كنش مصدقها

راح الأب لخليل

علي انه عابر سبيل

لقي صوابعه محروقه

عرف انه نبيل

سأله علي الحكايه

وايه قصة هدايه

قاله خليل القصه

كلها من البدايه

نامت الشابه عندي

لكن الشيطان ما سبني

خفت اغضب ربي

قمت حرقت صوابعي

خده الأب لهدايه

وجوزه لغايه

بدل الحرام ليله

يتمتع بيها للنهايه

شعر نادر الأسيوطي