حكاية
لسعيف علي الظريف
كلمةٌ،تأتي من صمتٍ،
وتهزُّ ..تهزُّ ..أعرافَ المدُنِ.
وقليل من فوحٍ؛ سفرُ الأسماءْ.
حدثتْ، لمْ تحدثْ فِي مِيلادِ كلاَمْ ،
لكن كُتِبتْ ثمَّ كَانَتْ.
كلمةٌ...
تمتمةٌ ،
أفعال ساكنةٌ
و مرادُ حكايةْ،
قالَ فِي الشمسِ قصيدتَهُ ثمَّ قَّررَ أنَّ الشِّّعر غِوَايَةْ ،
فغادرهُ طوعًا لظِلالٍ في صيفٍ أو نيفْ،
لكنْ عادْ.
سكبَ القوْلَ في إِناءْ المَاءْ،قالْ :
أقسمَ أنَّ الشمسَ بائعةٌ في سوق كانتْ قائمَةً ،
ثم طوتْ .صدَّق حلْمَهُ حين رآها تسْكبُ للفجْرِ ضياءهْ.
................................./.
رائقة أفعالُ سكونهْ ، تَمْتمةُ
./.....................................
أمَّا نحنُ فنضيف للقصِّ رِوايَةْ،
أنَّ الشمْسَ خانتْ في الحُبِّ خواطََرهُ
حين عادَ من سَفرٍ،
ليبيع سمَكًا مِنْ لُجِّ البحر ويَدخُلَ مِرآةً فضِّيةْ.
........................................../.
عجيب قَصُّه و مَدائُنه المَرْفوعة في الحلْم،تمتَمةٌ.
./...............................
سعيف علي الظريف
تونس صيف 2009
التعليقات (0)