حكاية فتنة وفتاة منيا القمح

قال خليل إبراهيم ـ والد فتاة منيا القمح التى أعلنت إسلامها ـ إن عصابة مسيحية قامت باختطاف ابنته لخلق حالة من الفتنة الطائفية بين أبناء البلد، مشيرًا إلى أنها أسلمت منذ شهور.

وأضاف الأب فى تصريحات لـ "المصريون"، أنه أشهر إسلامه منذ عام 2009 وتزوج من امرأة مسلمة من سكان القرية، وحضرت إليه ابنته رانيا 17 عامًا منذ 6 أشهر، وأبلغته برغبتها فى إشهار إسلامها والإقامة معه.

وتابع إبراهيم قائلا، إن لكن ابنته تغيبت منذ يوم السبت الماضى، وأخبره أحد الجيران بأن مجموعة من الأشخاص قاموا باختطافها وتوجهوا بها إلى جهة غير معلومة.

وقال إنه عقب الحادثة توجه على الفور إلى كنيسة "السيدة العذراء" بقرية ميت بشار، لمعرفة حقيقة الأمر، فتم إطلاق الرصاص عليه وعلى من كان معه من الأهالى، مما أدى إلى إصابة اثنين.

واتهم أحد سكان القرية ـ طلب من "المصريون" عدم نشر اسمه ـ القس تدروس سيده بأنه هو المحرض على خطف الفتاة، مشيرًا إلى أنه أراد إحداث فتنة فى القرية ليعكر فرحة القرية بخطبة الفتاة التى تمت منذ 10 أيام.

وقال المصدر: إننا شاهدنا والد الفتاة فى حالة ذعر شديد، بعد أن تم اختطاف ابنته، فقمنا على الفور بالتوجه ناحية الكنيسة الموجودة فى القرية لكى نسأل عنها، إلا أنه أثناء حضورنا إلى الكنيسة، قامت مجموعة من داخل الكنيسة بإطلاق الرصاص علينا، الأمر الذى أدى إلى إصابة اثنين منا.

من ناحية أخرى علمت "المصريون" أن الفتاة تم التحفظ عليها من قبل مديرية أمن الشرقية وأنها عرضت على النيابة

وقرر المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، مساء الأربعاء، إيداع الفتاة رانيا خليل إبراهيم والتي كانت قد اختفت عن قريتها ميت بشار بمركز مننيا القمح بمحافظة الشرقية بدار رعاية ( المؤسسة) بالزقازيق