مواضيع اليوم

حق تقرير المصير..المفهوم الحقيقي ..والتفسير المنطقي

بسم الله الرحمن الرحيم

شاع في الاونه الاخيره استخدام مصطلح حق تقريرالمصيره بكثره في الاحتجاجات الجنوبيه بل واصبح يكررون حق تقرير المصير في المسيرات والتضاهرات دون معرفه كيف الاستفاده من هذا المفهوم وكيف يخدم قضيه شعب الجنوب باعتباره مصطلح كفلته القوانيين والمواثيق التي تعطي للشعوب والامم الحق في تقرير مصيرها وممادعاني للخوض في هذا المضمار هو التحريف والاسائه لهذا المصطلح وتطويعه بحيث يخدم هدف لايلبي طموحات شعب الجنوب وقضيته بل ويفقدها جوهرها والمرتكزات الاساسيه والمشروعيه التي يمكن ان تستند اليها فكثير من الساسه خلقوا راي عام جنوبي اشتغل لاجله كتاب وصحفيين لترسيخه وتثبيته، قائم على اساس ان حل القضيه الجنوبيه يكمن في تقرير المصير الذي يعني بالنسبه لهم اعطاء الحق لشعب الجنوب في ان يقرر اما وحده اوالعوده الى الوضع السابق عن طريق استفتاء اوماشابه ذلك وربما مرورابفيدراليه وهنا تكمن المشكله التي تقضي على جوهر القضيه وتضهرها كان القضيه قضيه فرع التحم بالاصل كقضيه جنوب السودان اوقضيه صعده وهومايعطي للقوى أي كانت والتي ترى في الجنوب مسرحا للكسب والعيش الهني بارقه امل في افشال هذا الهدف بوسيله صنعها وقررها وارتضاها الجنوبيين لانفسهم ضف الى ذالك مشاريع جنوبيه تدارفي الخفاء لتمزيق الجنوب نفسه وتغذا بادوات شماليه وخارجيه في راتحال نجاح الاستفتاء .
اذا ان انتصار أي قضيه واستعاده الحق المقتصب لايمكن ان يتاتى الامن التشريع الحق والمداخل والقنوات القانونيه التي تسندها الاعراف والمواثيق على المستوى العربي والدولي ففي السنوات الماضيه من عمر الثوره شوهد الهدف على بعد خطوتين من ناضره ورسمت اهداف تفتقد الى مقومات لاجل ان تسمى اهداف فهي تفتقد المشروعيه ووضعت ليس الانكايه لذا الفصيل اولذالك الحزب ولم يرتقي الحراك الى مستوى حراك مؤسسي اوان يصل الى درجه حراك وطني ولم يتاح للموسسات السياسيه التحرك اوالارتقاء بها لتصبح فاعله وبداواهن وعاجز عن الصمود تجاه تيارالتغيير الذي قاده و اداره حزب الاصلاح(الاخوان المسلمين) بحنكه واقتدار مستعينا بالاله الملتزمه فكرا وعقيده ضاهريا والتي بناها خلال السنوات العجاف متسترابغطاء القوميه العربيه هذا للاستدلال ليس الا و لان من ما عبر بالصيف ماسقا بالخريف .
وبالعوده الى حق تقرير المصير حتى لانخرج عن الموضوع فان اجزائه ومجال تنفيذه هو الرقعه الجغرافيه للجنوب في اطار حدود الدوله الجنوبيه المحافضات الست التي وقع الشمال معها اتفاقيه الوحده ولايمكن تنفيذه او الشروع في اجرائه الى باستعاده الدوله الجنوبيه أي الكيان السياسي الذي دخل كشريك مع الطرف الاخرفي وحده تراضي سياسيه ليست وطنيه فجمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه كيان سياسي ومكون معترف به من قبل الجامعه العربيه والامم المتحده وله ما يمثله في هذين المحفلين بالاعتراف بالعلم والحدود الجغرافيه والعمله والنشيد الوطني وشعار للدوله موثقه لدى كل الدول الصديقه والشقيقه لها دستورها وموسساتها الوطنيه، وتاسيسا للقضيه والهدف الاستراتيجي الذي يناضل شعب الجنوب لاجله فالاولويه تاتي لاستعاده الدوله اعلاه بكل ماذكراعلاه من مقومات والتي هي باعتقادي مقومات دوله مازالت حاضره المعالم لاينكرها الاجاهل اوجاحدلقضيه شعب الجنوب وحقه في تقرير مصيره بنفسه والذي هوبالاصل موضوعنا وياتي بعد استعاده الدوله وفي حدودها الجغرافيه لتقرير المسائل الخلافيه بين الجنوبيين انفسهم درا للمفاسد ولالجام المتقولين واصحاب الاهداف التي لاتخدم قضيه شعب الجنوب حاليا وتسوقها جهات ندركها جيدا نعرف مراميها ومقاصدها وتاخره عن نيل الهدف المشرع اصلا والمتمثل في استعاده دولته وتقرير مصيرها .
بسام فاضل 12-12-2011م




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات