يمكنك معرفة الجواب بالتوجه مباشرة إلى مراكش أو أكادير في جامعة القاضي عياض بالضبط فهناك و في مواقع أخرى يتحدد مصير الصحراء .
خلال زيارة لي لمراكش زرت جامعة القاضي عياض و تزامنت زيارتي مع مواجهات بين الاسلاميين
و الطلبة القاعديين كذا بعض الاطراف الصحراوية الانفصالية. في البداية لايبدو الامر غريبا إذا مالاحضنا الفصيلين الاولين للعلاقة المتوترة بينهم منذ التسعينات في الجامعة لكن أن يدخل طرف ثالث يجعلنا نتساؤل لماذا يدخل هذا الطرف الثالث ؟.
قصة الطلبة الصحراويين قصة غريبة فالمغرب وهو يحشد الدعم من أجل قضية يخسر فيها الملايير نجد من الداخل من ينادي بالانفصال علانية ليس هذا و فقط بل يمنع المغاربة أنفسهم المتمثلين في الطلبة من الاعتراف بمغربية الصحراء داخل الجامعة ليست أي جامعة وانما مغربية لا غير.
فتحت تهديد السيوف و السواطير من داخل الجامعة و بتعاون مع الطلبة القاعديين لايسمح بذكر مغربية الصحراء وكل من يفعل يتعاملون معه وفق أعرافهم .فالطلبة الصحراويين يتمتعون بمجموعة من الامتيازات على مستوى الاكل و السكن في الاحياء الجامعية وهم يفضلون على اولاد الشعب و كثيرون منهم ينادون بالانفصال و يؤطرون على هذا النحو في الجامعات كل ذلك على (ظهور ولاد الشعب) .
إنه أشبه بطفل تربيه و تأويه وفرت له كل الظروف لكنه في الاخير لايعترف بك أبا وكل مايفعله هو محاولة التأثير على إخوته داخل عائلتك كي لايعترفوا بك أبا إنه ابن عاق وجب التعامل معه لكن لماذا الدولة لاتتعامل معهم فالحق حقنا و الصحراء صحرائنا فلماذا هذا التفريط؟.
إن الدولة تريد أن يكون الاسلاميين اليد التي تضرب بها الصحراويين الانفصاليين لتبقى دائما جامعة العلم و المعرفة ساحة للصراع و القتال بأساليب ولى عليها الدهر من سيوف وسواطير ليبقى الحال على ماهو عليه
ويشعر الطلبة أن ليس هناك من يحميهم إذا اعترفوا بمغربية صحرائهم . فيتساؤلون هل فعلا صحراءنا مغربية؟.
إذا كنت في المغرب فلا تستغرب و إذا سمعت أن أحدا حاول تشويه صورة المغرب فلا تعتقد أنه سيعاقب بل على العكس يكرم بملايين صحيحة من أموال دافعي الضرائب ابوك و أبي وكل غيور على الوطن.
محمد الشبراوي
Chebraoui.minbare@gmail.com
التعليقات (0)