تقرير اعداد المهندس/ عمرو عبد الله/ كندا
حركه 6 أبريل تحظي بحمايه مباحث أم الدوله من الداخل وبرعايه وتمويل وزاره الخارجيه الامريكيه من الخارج
وهدفهم لم يكن عمل ثوره شعبيه ضد أكبرعميل أمريكا وأسرائيل لمده 30 سنه وهو حسني مبارك
ولكن أختراق الحركات الثوريه والشبابيه في مصر من أجل التحكم في مسار أي تحرك شعبي
قد يهدد عرش أكبر عميل في تاريخ مصر ولكن الامر خرج عن السيطره بسبب قيام الشعب بثوره
عجزت الاجهزه الامنيه الداخليه والمخابرات الخارجيه علي التنبؤ بها او التعامل معها ومواجهتها
ولهذا السبب فأن حركه 6 أبريل تحظي بأكبر مساحه من التغطيه الاعلاميه والحمايه الامنيه والدعم المادي
لانهم جزء من المسرحيه التي يتم تمثيلها علي الشعب المصري
أنتظروا وستجدوا أن حركه 6 أبريل هي اول من ستنادي بعوده الجميع الي المنازل وأنهاء الثوره لان مطالب الثوره قد تحققت
كما أن كثير من أعضائها سيحصلون علي مناصب حكوميه نظير خدماتهم لمن يمولوهم ويحموهم
وهذا مافعلته جماعه الاخوان المسلمين المخترقه من المخابرات السعوديه
هل كانت جماعه 6 أبريل تريد فعلا أحداث ثوره في مصر وتغيير وأسقاط نظام الحكم أم أنها كانت جماعه من صنع المخابرات الامريكيه بالتعاون مع وزراه الخارجيه الامريكيه والتنسيق مع الاجهزه الامنيه المصريه بهدف حمايه نظام حسني مبارك الذي خدم أمريكا واسرائيل طوال 30 سنه وذلك عن طريق عمليه التفريغ النفسي للشعب المصري الغاضب وعمل توجيه لطاقه الشعب الغاضبه وتفريغ تلك الشحنه وتلك الطاقه وتوجيها الي الارض حتي لاتحدث ثوره حقيقيه ضد عميلهم المخلص حسني مبارك تماما كما يتم عمل توصيل أرضيه للاجهزه الكهربائيه بهدف تفريغ الشحنه الي الارض حتي لاتسبب في أي ضرر ولكن الامر خرج عن سيطره الاجهزه الامنيه المصريه والمخابرات الامريكيه ووزاره الخارجيه الامريكيه بسبب غضبه الشعب المصري وخروج ملايين المصريين للشوارع من العمال والموظفين والطلاب والعاطلين عن العمل والفقراء بطريقه لم تتمكن أجهزه مباحث أمن الدوله وجنود وظباط الامن المركزي من السيطره عليها ثم تحولت المهمه الي محاوله تطويع وتغيير مسار ثوره والسيطره عليها بدلا من محاوله حمايه نظام لم تتمكن مخابرات أمريكا وأسرائيل من حمايته وأستمراره رغم محاولاتهم المستميته وخطباتهم الكاذبه
عمليه التفريغ النفسي هذه وتوجيه شحنه الغضب هذه وتفريغها الي الارض أشتركت فيها جهات عديده مثل:
1- أحزاب المعارضه الكرتونيه والتي توحي بوجود نظام ديمقراطي
2- جرائد المعارضه التي تستخدم كوسيله للتنفيس فقط
3- الاجهزه الاعلاميه ومشاهير الاعلام الحكومي والخاص من أمثال عمرو أديب ومني الشاذلي ورولا خرسا ومحمود سعد وكثير غيرهم
4- حركات سياسيه مخترقه داخليا وخارجيا مثل حركه 6 أبريل وجماعه الاخوان المسلمين
عمليه التفريغ النفسي للشعب المصري لم يكن الهدف الوحيد لهذه الجماعه ولكن كان لها أهداف أخري مثل مساعده أشخاص أخرين لايتعارضون مع مصالح أمريكا من الوصول الي السلطه وهذا مايفسر تأييد هذه الجماعه الي رجل أمريكا الاول في مصر وهو مصطفي البرادعي ثم تأييد البعض الاخر لكهنه النظام السابق من أمثال عمرو موسي
بدايه حركه 6 أبريل
بدأت حركه 6 أبريل عندما أعلن عمال شركه غزل المحله بتنظيم أضراب في يوم 6 أبريل 2008 أحتجاجا علي ظروف العمل وضعف المرتبات وغلاء الاسعار وصعوبه الحياه والفساد في جميع نواعي الدوله مثل فساد الاقتصاد والسياسه والشرطه القضاء وغيره ثم بدأت بعض الجهات العماليه الاخري في تلبيه هذه الدعوه وأنتشرت الي باقي الطبقات العماليه الاخري بسبب حاله الاستياء من الطبقه العماليه في جميع أنحاء مصر وليس في المحله فقط علي تردي الاوضاع المعيشيه.
وهنا تنبهت الجهات الامنيه المصريه والامريكيه بأن شعب مصر دخل في مرحله مواجهه جديده مع حسني مبارك ومنظومته العميله لامريكا واسرائيل وبطريقه يصعب التحكم فيها والسيطره عليها وخصوصا عندما تخرج مئات الالاف وربما الملايين الي الشوارع للاحتجاج فأعداد كهذه لن يمكن السيطره عليها من قبل عساكر الامن المركزي وجهاز مباحث أمن الدوله وهنا خرجت فكره أنشاء تلك الحركه الخائبه والتي لم يكن هدفها تشجيع الثوره في مصر ولكن توجيه طاقه الجماهير وخصوصا طبقه العمال والتلاعب في حركتهم حتي لاتخرج الامور عن السيطره وهذا فن تجيده الاجهزه الامنيه في كل دول العالم ويسمي Mass Control & Crowed Control أو التحكم الشامل ووالتحكم في الجماهير
وقد تم أنشاء حركه 6 أبريل عن طريق 3 مكونات:
1- مجموعه من الشباب الطموحين والمطحونين وفي نفس الوقت عاطلين عن العمل
2- جهه أمنيه داخليه للحمايه وفي نفس الوقت للمراقبه والمتابعه وهي مباحث أمن الدوله
3- الراعي والمخطط والممول الاساسي لهذه المنظومه وهي وزاره الخارجيه الامريكيه
حركه 6 ابريل أتخذت أسلوب خبيث في التلاعب والتحايل بالجماهير عن طريق توجيه نداءات مثل:
1- أوعى تنزل لكن شاركنا
2- ماتروحشي الشغل. ماتروحشي الجامعة. ماتروحشي المدرسة. ماتفتحشي المحل.
3- قول لأصحابك وأهلك مايروحوش الشغل همه كمان وخليهم يدخلوا الإضراب
وبلغه الامن تسمي هذه الطريقه حظر التجول أي أن حركه 6 أبريل كانت تريد للشعب أن يفرض حظر تجول علي نفسه وبدون تدخل حتي عسكري أمن مركزي واحد أو ظابط مباحث أمن دوله واحد وهذا ماكان يحدث قبل 25 يناير وقبل سقوط حسني مبارك
حركه 6 أبريل لم تكن تجرؤ علي الوجود بدون ضوء أخضر من الاجهزه الامنيه المصريه في عصر المجرم حسني مبارك عميل أمريكا والموساد الاسرائيلي والذي لم يكن يتورع عن سجن بل وقتل أي شخص يشعر بالخطر من تجاهه فهذه الحركه ضمت أعضاء في جميع محافظات مصر وكان تنظيما محترفا وكانوا يقيمون أجتماعات دوريه في مدن مختلفه وتنسيق في الجهود وكل هذا طبعا يحتاج الي تمويل وأيضا الي حمايه أمنيه فأجهزه مباحث أمن الدوله مثلا التي كانت تعتقل الملتزمين دينيا وسمعنا أنها كانت تعذبهم بطريق لايفكر فيها الا اليهود مثل خلع ملابس المساجين وتعذيبهم وهم عرايا والدوارن حول شجره وتردد كلمه لبيلك اللهم لبيبك أو أجبار المساجين علي السجود لصوره حسني مبارك وغيرها من الطرق الغير أنسانيه ولكن أعضاء 6 أبريل لم تتعرض لأي سوء من جهاز مباحث أمن الدوله والذي أكتفي فقط بأخافه فقط من خرج عن النص عن طريق حبس مؤقت لعده أيام دون أن تتعرض لهم بأي سوء بل بالعكس فقد تم بالزج بهؤلاء الي أجهزه الاعلام كما في حاله أسراء عبدالفتاح وأسماء محفوظ الذين كانوا يسافروا الي دول أجنبيه بدعوي أنها مدعويين من منظمات مدنيه غربيه تريد الديمقراطيه والرخاء لمصر وهذه الرحلات والسفريات كانت علي نفقه تلك الجهات الاجنبيه طبعا
حركه 6 أبريل لم تكن تنادي بتغيير النظام ولم تتجرأ بهذا الطلب, فهم كانوا يعملون أولا وأخيرا بعلم وبرضاء الاجهزه الامنيه المصريه وكل مطالبهم كانت مطالب عماليه وفئويه وغرضها فقط أمتصاص غضب العمال وأنشاء وسيله للتفريغ النفسي للعمال وللتنفيس عن غضبهم لمنع حدوث أنفجار وثوره حقيقيه.
عندما كان حسني مبارك في السلطه, لمن يكن بأستطاعه أي شخص أن يتجرأ علي شخص حسني مبارك وعائلته وكان السجن والتعذيب مصير أي شخص يتعدي الخطوط الحمراء وخير دليل علي ذلك الاستاذ الفاضل مجدي حسين الامين العام لحزب العمل والذي قد تم أغلاق جريدته الشعب بسبب مقالاته ضد حسني مبارك وعندما لم يتوقف وأستمر في الكتابه ضد حسني مبارك مره أخري, تم سجنه لمده 3 سنوات ولم يتم الافراج عنه الا بعد أنطلاق الثوره بوقت قصير.
أعضاء تلك الحركه تلقفتهم أجهزه المخابرات الامريكيه بالتنسيق مع وزاره الخارجيه الامريكيه وطبعا بعلم الاجهزه الامنيه المصريه وقد ذكرت الوثائق ان الولايات المتحده الامريكيه رصدت مبلغ مليار دولار لاختراق المنظمات والحركات السياسيه المصريه في خلال خمس سنوات وقد يعتقد ان هذا المبلغ مهول ولكنه لايتعدي المبلغ الذي تستدينه الخزانه الامريكيه من البنوك الصينيه في يوم واحد حيث أن أمريكا تقترض بعدل 30 مليار شهريا من البنوك الصينيه
هذه المبالغ كانت تشمل مصاريف السفر والبعثات لاعضاء الجماعات والحركات السياسيه في مصر ومصاريف الموظفين الامريكان الذين كانوا يتابعون وينسقون نشاط تلك الجماعات السياسه وكل هذه بهدف حمايه نظام حسني مبارك من السقوط وترويض غضب الشعب المصري وخلق مناخ للتنفيس وليس أكثر
ثوره الشعب المصري في 25 يناير تمت رغم أنف المخابرات الامريكيه والموساد والمخابرات السعوديه ووزاره الخارجيه الامريكيه والجماعات التي تخضع لها مثل حركه 6 أبريل وجماعه الاخوان المسلمين رغم الاكاذيب التي تنشرها الاداره الامريكيه بأنهم سبب تلك الثوره وأنهم من مولوها وان أبطال تلك الثوره هم شباب الفيس بوك بهدف تحقير وتهميش تلك الثوره فهذه الثوره قام بها ملايين الشعب المصري من العمال والفلاحين والموظفين والطلاب والعاطلين عن العمل والفقراء وكل فئات الشعب بدون أستثناء وليس شباب شركه جوجل اليهوديه (صحابها سيرجي برن اليهودي Sergey Brin) أو شباب شركه الفيس بوك اليهوديه ( أصحابها اليهوديان مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg و داستين موسكوفيتس Dustin Moskovitz )
وقد اعترف بعض أعضاء حركه 6 أبريل بأنه قد تم تدريبهم في صربيا علي أيدي ناشطين صرب كان قد تم تجنيدهم سابقا من قبل المخابرات ووزاره الخارجيه الامريكيه من أجل تغيير نظام الرئيس الصربي سلوبودان ميلوسوفتش وحتي أختاروا نفس تصميم الشعار الذي أتخذه الصرب في مفارقه لاتخفي علي أحد. ما يثيرنا في هذا الموضوع هو كيف تم أصطياد شبابنا وبناتنا بهذه السهوله من قبل المخابرات الامريكيه ثم القائهم في أحضان الصرب وهم السفاحون المعروفون بعدائهم وكراهيتهم الشديده للعرب والمسلمين والمذابح التي ارتكبوها في حق أخواننا وأخواتنا المسلمين في البوسنه والهرسك لاتخفي علي أحد وهذا يدل علي مدي حقاره وسفاله ودنائه بعض أعضاء حركه 6 أبريل وعدم تمييزهم حتي بين العدو والصديق لدرجه أنه يتم أستمالتهم بهذه السهوله من أجل تذكره طيران وفندق في دوله حقيره مثل صربيا
شعار حركه أوتبور الصربيه وتعني مقاومه
والحركه كانت ضد سلوبودان ميلوسوفيتش وهو معادي لسياسه الولايات المتحده الامريكيه
مقاومه =
التعليقات (0)