قبل سرد خفايا المؤامرة والحيلة الجديدة التي تنتهجها تيارات دينية معروفة بمعادتها لمرجعية الصرخي اولا اشير الى هذه الحقيقة وهي :
الجميع يعرف ان اي تظاهرة في العراق لا تخرج دون تنظيم ولم نسمع يوماً بأن الشعب العراقي خرج بتظاهرة من تلقاء نفسه رغم انه سلبوا منه كل شئ فلابد من تنظيم وترتيب وهناك من ينظم فتخرج تظاهرة اذن يستحيل ان تكون هناك تظاهرة عفوية .
ان اساليب المكر التي يتعامل بها عصابات المؤسسة الدينية التي تقودها جهات معروفة في النجف وغيرها لم تخطر ببال احد سوى من همه الصراع من اجل السلطة والتسيد والركوب على رقاب الناس .
المؤامرة تكون بهذه الطريقة
جُيش نفر من الهمج الرعاع بازياء مختلفة شبابي رجالي متدين عامي هؤلاء يحصلون على مبلغ معين ولهم ساعة الصفر يعملون الامر المناط بهم ماهو الامر ستعرفون ..
كلفت مجموعة اخرى بتفجير قنبلة صوتية قرب براني الصرخي وصوتية حتى لايتاذون كونهم اغلبهم من اهل المنطقة ومن نفس الشارع الذي يقع فيه براني السيد .
والارهابي ( مايفجر صوتية ) بل يفجر حي ويقتل ويسفك دماء –
المهم هذه المجموعة كلفت بتفجير القنبلة الصوتية بعدها مباشرةً اتى دور المجموعة الاولى وواجبها مباشرةً الانطلاق بشكل تظاهرة ظاهرها عفوي لبراني المرجع الصرخي ويطالبون غاضبين لمكتب الصرخي بالرحيل من النجف كون انكم انتم من سبب التوتر الامني وانتم تفجرون وبهذه الطريقة يوحون للرأي ان المواطن النجفي لايريد مرجعية الصرخي ولامكاتبها كما فعلوا بتجربتهم الاولى في قضاء الرفاعي في محافظة ذي قار بتجييش نفر ضال بالاعتداء مكتب الصرخي وهذا ماحصل فعلا يوم امس الثلاثاء امام براني الصرخي وبنفس الطريقة خرج هؤلاء الهمج من اهالي المنطقة نفسها ونفس الشارع مباشرةً بعد التفجير ولايوجد فاصل ولا دقيقة خرج هؤلاء يحملون العصي بيدهم يحملون لافتات كتبوا فيها لانريد براني الصرخي فمتى تهيأت هذه الافتات ومتى عدت اذن ؟؟
لقد كانت مهيأه ومعده مسبقاً وهذا الخطأ والفشل الذي كشف حقيقتهم فات هؤلاء الفاشلين التابعين لجهات دينية يناقضها فكر الصرخي فاتهم انهم كشفت حقيقتهم ومكرهم والامكر من هذه هناك جهات امنية متفقة معهم لتسهيل مهمة المتظاهرين الوهمين بحيث يقف مسؤول امني متواطئ ويقول لاحد شيوخ البراني ( ايييي كوه الناس متريدكم )
فبدل من ان يحمل البراني او المكتب الديني من مجموعة مهاجمين بالعصي وبعض الامور المخفية وراءهم اذ هناك مؤامرة مدبرة مسبقاً ونتوقع حصولها في عموم المناطق مادام المؤسسة الدينية التي تقف وراء هذه المؤامرات مسيطرة على الوضع في العراق .
التعليقات (0)