مواضيع اليوم

حقوق الوالدين وبعضهم يجنح الى اختصاص الزوجة بحبه

kouldoun zaraa

2009-02-24 10:12:04

0

أمك أو زوجتك

 بسم الله الرحمن الرحيـــم

 حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يسمى علقمة ، كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوم  والصدقة ، فمرض واشتد مرضه ،

فأرسلت امرأته إلى رسول الله  صلى الله عليه وسلم : إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله .

 فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً وقال امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه  في النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ،

 فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم  يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة

 فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه من  أحد حيّ ؟

 قيل : يارسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم

وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك .

 قال : فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم  فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على  عصا ، وأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم،

 فسلَّمت فردَّ عليها السلام وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى :  كيف كان حال ولدك علقمة ؟

 قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة .

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما حالك ؟

 قالت : يارسول الله أنا عليه ساخطة ،

 قال ولما ؟

 قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ،

 فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة

 ثم قال: يابلال إنطلق واجمع لي  حطباً كثيراً ،

 قالت: يارسول الله وماتصنع؟

 قال : أحرقه بالنار بين يديك .

 قالت : يارسول الله ولدى لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي .

 قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ،  فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته ماد مت عليه  ساخطة ،

 فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة .

 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنطلق يا بلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني .

 فانطلق بلا ل  فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله .

 فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ،

 ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه .

 ثم قال (صلي الله علية وسلم) : على شفير قبره

 (( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه فعليه لعنـة الله والملا ئكة وا لناس  أجمعين ، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها  )).



 لو أمكنكم: أرجو طباعتها وتوزيعها  أو إرسالها بالبريد ليعلم الناس مدى أهمية رضى الوالدين عن الأبناء .

الله إجعلنا ممن يبر في والدينا ويعيننا على برهم

اللهم إغفرلنا ولوالدينا كما ربيانا صغارا




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !