حقدهم على الإسلام والخليفة عمر جعل القميين وأشباههم بنشر الدس في التراث الإسلامي..الأستاذ المهندس محققًا!!
بقلم: سليم الحمداني
تعد الخطوة العظيمة التي خطاها الخليفة عمر(رض) بعد استشارة الإمام علي(عليهما السلام) بكسر شوكة امبراطورية فارس ودحرها وتحرير العراق من عنجهيتهم وظلمهم واستبدادهم كان أمر عظيم بدحر امبراطورية كبيرة ما جعل هؤلاء يحقدون على الإسلام والمسلمين وعلى الخليفة عمر(رض) وقد خططوا لإغتياله ليذهب شهيدًا على يد مجوسي كافر ولم يكتفوا بهذا القدر بل دخلوا الإسلام لغاية وهدف من أجل الإساءة للإسلام الحنيف بشتى الطرق ومنها الدس في الروايات والإتيان بأمور خبيثة ومن التشبيه للذات الإلهية والتجاسر عليها بأن جعلوا له صفة وصورة وهيئة وهذا معتقد سائد عند هؤلاء القميين المجسمة ومنهجية اعتمدوها وهنا بيان حقيقة هؤلاء من كلام سماحة المحقق الأستاذ قوله:
(........................9][إِنَّ القُمِّيِّينَ كُلَّهُم مُشَبِّهَةٌ مُجْبِرَةٌ...بِشَهَادَةِ المُرْتَضَى(ت:436هـ)]
قَالَ السَّيِّدُ الشَّريفُ المُرْتَضَى(ت:436هـ): {إِنَّ مُعْـظَمَ الفِـقْـهِ وَجُمْهُـوره بَـل جَـمِـيعَـهُ، لَا يَخْلُو مُسْـتَـنَـدُهُ مِمَّن يَـذْهَـبُ مَـذْهَـبَ: الوَاقِفَة، وَغُلَاة، وَخَطَّابِيَّة، وَمُخَمِّـسَة، وَأَصْحَاب حُلُول، وَقُـمِّـيّ مُـشَـبِّـه مُجْـبِـر}!!...{إِنَّ القُـمِّيِّـينَ كُلُّهُم مِن غَـيْرِ اسْـتِثْـنَـاءٍ لِأَحَدٍ مِنْهُم [إِلَّا ابْن بَابَوَيْه(ت:381هـ)] بِالأَمْسِ كَانُوا مُشَـبِّهَـةً مُجْبِـرَةً، وَكُتُبُهُم وَتَصَانِيفُهُم تَشْـهَـدُ بِذَلِكَ وَتَـنْطِـقُ بِهِ!!...{فَلَيْتَ شِعْـرِي أَيّ رِوَايَةٍ تَخْلُصُ وَتَسْلَمُ مِن أَن يَكُـونَ فِي أَصْلِهَـا وَفَرْعِهَـا وَاقِـفٌ أو غَـالٍ، أو قُـمِّيٌّ مُـشَـبِّهٌ مُجْـبِرٌ}..{وَالاخْتِبَارُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُم التَّـفْـتِيـشُ}[رَسَائِل الشَّرِيف المُرْتَضَى/المَجْمُوعَة الثَّالِثَة/إعْدَاد الرَّجَائي/مَطْبعَة الخيام-قُـمّ]
أـ فِي القَـرْنِ الخَامِس الهِجْرِيّ قَـد شَـهِـدَ الشَّرِيفُ المُرْتَضَى(ت:436هـ) شَهَادَةً حِـسِّـيَّةً وَاقِعِـيَّةً مُؤَكَّدَةً مُؤَكِّدَةً عَلَى: أَنَّ القُـمِّيَّـينَ كُـلَّهُم مُشَـبِّهَـةٌ مُجْـبِرَةٌ، نعم، كُلّهُم مُشَبِّهَةٌ مُجْبِرَةٌ، كُلّهُم مُشَبِّهَةٌ مُجْـبِرَةٌ، دُونَ اسْتِثْنَاءٍ لِأَحَدٍ مِنْهُم، إِلَّا ابْن بَابَوَيْهِ المُتَوَفّى فِي أوَاخِرِ القَرْنِ الرَّابِعِ الهِجْرِيّ(381هـ)!!
بـ ـ شَهَادَةُ السَّيِّدِ المُرْتَضَى عَلَى القُمِّيِّينَ:{قُـمِّـيّ مُـشَـبِّـه مُجْـبِـر....إِنَّ القُـمِّيِّـينَ كُلُّهُم مِن غَـيْرِ اسْـتِثْـنَـاءٍ لِأَحَدٍ مِنْهُم..كَانُوا مُشَـبِّهَـةً مُجْبِـرَةً....قُـمِّيٌّ مُـشَّـبِّهٌ مُجْـبِرٌ}، فَـهَل تَصِحُّ رِوَايَاتُ مَدْحِ قُـمّ وَالقُمِّيِّينَ وَهُم أَصْلُ وَمَنْبَعُ التَّجْسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ وَالجَبْرِ؟!!
جـ ـ مِن الكِسْرَوِيَّةِ إلَى خَمْسَةِ قُـرُونٍ مِن التَّجْسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ وَالجَبْرِيَّةِ ثَبَتَت فِي قُـمّ وَالقُمِّيِّينَ دُونَ اسْتِثْنَاء، بِشَهَادَةِ كُتُبِهِم وَتَصَانِيفِهِم وَالشَّرِيف المُرْتَضَى:{مُـشَـبِّهَـة مُجْبِـرَة، وَكُتُبُهُم وَتَصَانِيفُهُم تَشْـهَـدُ بِذَلِكَ وَتَـنْطِـقُ بِهِ}!! فَهَل يُعْـقَـلُ أَنَّ أَئِمَّةَ أَهْلِ البَيْتِ وَجَدَّهُم الرَّسُولَ الأَمِينَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) يَمْدَحُونَ قُـمّ وَأهْلَهَا المَطْبُوعِينَ عَلَى التَّجْسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ وَالجَبْرِ بَعْـدَ مَجُوسِيَّةِ الأكَاسِرَة؟!!
دـ إِنَّ شَهَادَةَ المُرْتَضَى(ت:436هـ) الحِسِّيَةَ اليَقِينِيَّةَ، فِي القَـرْنِ الخَامِسِ الهِجْرِيّ، عَلَى كَوْنِ القُمِّيِّينَ مُجَسِّمَةً مُشَبِّهَةً مُجْبِرَةً، تَكْشِفُ مَذْهَـبَ صَاحِبِ التَّفْسِيرِ وَمُبْتَدِعِ كَامِلِ الزِّيَارَاتِ وَمُدَّعِي السَّفَارَة، فَـيَثْبِتُ أَنَّهُم أَئِمَّةُ تَجْسِيمٍ وَتَشْبِيهٍ وَجَـبْر، وَهُـم:
ـ عَلِيُّ بْنُ إبْرَاهِيم القُمِّيُّ(ت:أوَائِل القَرْن الرَّابِع الهِجْرِيّ) صَاحِبُ كِتَاب التَّفْسِير
ـ الحُسَيْنُ بْنُ روح(النُّوْبَخْتِيُّ) القُمِّيُّ(ت:326هـ) السَّفِيرُ الثَّالِثُ المَزْعُوم
ـ ابْنُ قوْلَوَيْه القُمِّيُّ(ت:367 أو 368هـ) صَاحِبُ كَامِل الزِّيَارَات
هـ ـ مِن هَؤُلَاء وَأَمْثَالِهِم جَاءَ التُّرَاثُ الشِّيعِيُّ المُتْخَـمُ بِالتَّدْلِيسِ وَالخُرَافَةِ وَالقُبُورِيَّةِ وَالشِّرْكِ وَالخُبْثِ وَالفُحْش!!
ـ قَالَ(الوَاحِدُ الأَحَد):{يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}..{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا} )
المهندس: الصرخي الحسني
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/photos/a.101342208809765/300215845589066/
التعليقات (0)