حقاً قهوتي مٌره

حقاً قهوتي مٌره

الإبداع حالة مٌتقدمة يعيشها الفرد المؤمن بقدراته , نظم الكلمات وتجميل الواقع بعبارات أدبية عملية ليست بالأمر الهين خصوصاً في ظل الثورة المعلوماتية التي ألقت بضلالها على الأدب والمعرفة وسحبت البساط من تحت أقدام الورق والمحبرة بشكلٍ مٌلاحظ , معرض الرياض للكتاب يواصل مسيرته يحتضن الأدب والمعرفة ويٌدافع عن المحبرة والورق يٌقدم المواهب الشابة ويٌقدم أعمالهم للمجتمع وهذه ميزة يتميز بها معرض الرياض الدولي للكتاب , من تويتات إلى مدونات إيلاف إلى قهوتي مٌره يتواصل التألق والإبداع وتتواصل الحروف والكلمات فيما بينها , أصحاب العواطف الجياشة وأصحاب الإبداع الأدبي ممن يقبعون خارج السرب كانوا على موعدٍ مع الكاتبة المتألقة نوره شنار "مختلفة عقلياً " قدمت للقراء والمواهب الصاعدة عمل أدبي موجز بسيط غني بالمفردات والعبارات والخيال الأدبي , قهوتي مٌره بأنامل شابة ذات تألق غير مستغرب وذات حضور اجتماعي وأدبي مميز سيصبح في يومٍ من الأيام رفيق العاشق الحائر والعاطفي الصامد والقاري ذو الخيال الواسع !. من يتصفح نصوص قهوتي مٌره سيجد فيها شيء مٌختلف مٌغاير لما هو مٌعتاد شيءٌ آخر فالنكهة مختلفة والعمل مختلف والصانع مختلف هو أيضاً , نحن أمام حالة أدبية مختلفة حالة مميزة حالة تجعل من القاري شريكاً وناقداً في العمل فقهوتي مٌره ومن قبل تويتات بجزئية الأول والثاني ليست مجرد أعمال أدبية فحسب بل أعمال جماهيرية الجميع شارك فيها بشكلٍ غير مٌباشر فالكاتبة أخذت على عاتقها إشراك الجميع ويكفي أنها تكتب على لسان المجتمع وفئته العمرية الشابة , قبل قهوتي مٌره كانت قهوتي التي ترافقني بصحبة كتاب لا طعم لها أما اليوم فقد أحسست بطعم القهوة فحقاً قهوتي مٌره وحقاً الإبداع ليس بمستغرب عن صاحبة لقب مختلفة عقلياً الكاتبة نوره شنار ...