مواضيع اليوم

حقائق ووقائع من صور الفساد والمفسدين والاحتيال على الجنوب (بقلم : عادل باشراحيل)

رشيد القحص

2009-06-21 08:14:24

0

يكشف هذا المقال المنشور في قسم " قضايا فساد" عن نماذج من حيتان الفساد في الجنوب ، وكيف يجري التعامل من قبل السلطة على كل شيء له علاقة بهذه الأرض .. من طمس للهوية وتهميش للكوادر ونهب للثروة والاستيلاء على العقارات في الخارج .. إنها صور لمأساة يعيشها الجنوب .

أحب من خلال هذا المقال أن أوضع النقاط فوق الحروف بكل جرأة وشجاعة وصراحة في التعرية والكشف والإشهار عن بعض من أكبر حالات جرائم الفساد الممارسة وعن بعض من طرق وأساليب النهب والاختلاس على المال العام وعلى ثروات وخيرات الوطن والشعب وصورا من حالات النصب والاحتيال والسطو الباغي بقوة المنصب و المسئولية المعزز بحماية العسكر والسلاح على الأراضي وغيرها من الأمور والأملاك وغيرها من هذه الصور و الممارسات السلبية الشاذة التي يمارسها ويقوم بها حفنة وشلة المفسدين الذين هم من العصابة المتنفذة و من مراكز القوى ومن المقربين للسلطة والأسرة الحاكمة بالإضافة إلى عصبة من الخدم والجند الموالين والمأجورين للسلطة – وهم من كبار الشخصيات المسئولة بالدولة والحكومة من مختلف
المرافق والمؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية – منهم من القدامى المعتقين في الدولة والسلطة منذ تولى الرئيس صالح الحكم في البلاد 1978م ولا يزالون على نهجهم وسلوكهم في السعي للمزيد من الكسب والغنى والثراء الغير مشروع .. ومنهم أنخرط وساهم في خضم مرحلة الفساد منذ 1990م والآخرين منذ 771994م .. منهم لا يزال قاعدا صابرا محتسبا لمنصب جديد بعد أن تم إحالته لمجلس المركونين ( مجلس المستشارين الذين لا يستشارون – المحالين .. المقالين .. المتقاعدين ..المشلولين بسبب طول زمن الجلوس السريري بهذا المجلس .. المأمورين المأجورين والجاهزين عند الحاجة و الطوارئ فور صدور ألأمر والطلب الجبري الرئاسي وعلى المعنيين كرها السمع والطاعة للقرارات الرئاسية الصادرة حسب الخيار المزاجي والفردي لرئيس السلطة الحاكمة في تكليف و تعيين من يريد في مناصب و مهام جديدة في أجهزة الدولة والحكومة ومؤسساتها بدء من رئيس حكومة .. وزراء .. وكلاء .. نواب .. محافظين .. سفراء .. قادة عسكريين .. مدراء عموم .. وغيرها من المناصب والمراكز ).. وسوف نستعرض لاحقا بهذا المقال بعض من هذه الشخصيات الكبيرة التي كانت وحصلت على الترقية العليا والمكافئة نظير فسادها السابق ومطلوب منها مزيد من جهود الفساد ( وهذا ما تعودنا عليه ولمسناه وعايشناه من رئيس نظام وسياسة السلطة الحاكمة منذ 1771978 م وحتى اليوم 2007م ( قرابة 29 سنة ) والبعض الآخر منهم لازالت في نفس مراكزها ومناصبها ولكن بشكل عنجهية فوضوي علني ورسمي أوسع في ممارسة الفساد المتطور الحديث المعاصر يواكبون و يتعلمون المزيد من الإبداعات الجديدة في عالم الفساد الحديث ومحاذاة حيتان الفساد في دول العالم الآخر عربيا وأجنبيا وفي ظل النظام القائم سوف تواصل قيادة وقوى عصابة الفساد في بلادنا مشوار بناء وتعزيز ونمو الفساد المطرد للسنوات القادمة حتى 2017م الزمن المتبقي من عهد حكم الرئيس صالح حسب المخطط والمتفق عليه فسرا سريا وعلنيا وبعدها كما هو مخطط ومتفق عليه يأتي خلفه الشرعي والوريث نجله أحمد لمواصلة مشوار حكم والده وتوليته رئاسة النظام الحاكم والسلطة الحاكمة في البلاد بداية عهد جديد للرئيس المنتخب بنزاهة قانون الانتخاب ألتوريثي العسكري الأسري القبلي المعمول به منذ 1978م بالإسناد الماضي رئيسا للبلاد خلال حقبة زمنية لا تقل عن حكم والده ( 40 سنة ) ولا تزيد عن (50 سنة ) والأعمار بيد الله .. استنادا لما ذكرته في مقدمة مقالي أعلاه .. ومن هذا المنطلق وتأكيدا في أنني سوف أستعرض بجرأة وشجاعة صور من الشخصيات الفاسدة تعزيزا لقولي سلفا بضرورة أن أضع النقاط على الحروف لتعرية الحقيقة المرة بصراحة في وجه ذوي العلاقة والمعنيين بالآمر .. شاء من شاء وآبى من آبى .. كائن من كان .. أو لغيرهم في الشارع العام للعلم والإطلاع .. بل وأيضا في تعرية السلطة الحاكمة عن سكوتها وتغاضيها عن جرائم الفساد ونكرها ونفيها بعدم وجود فساد ومفسدين , وتوفير الحماية والترقية للمفسدين وعدم تعرض أي فاسد في الدولة للمحاسبة والتحقيق والمحاكمة أسوة بما هو ممارس فعليا وعلنيا في باقي دول العالم ..
فيما يلي : بعض وجزء بسيط يستعرض صور حقيقية من جرائم فساد المفسدين الممارس والمستشري علنيا ورسميا :
صورة فساد رقم واحد 1: الدكتور أمين اليوسفي ( السفير السابق لليمن في جمهورية إثيوبيا حتى منتصف 2006، هذه الحالة والواقعة أسردها بشهادتي ومعرفتي المباشرة والغير مباشرة بصفتي كنت ولا زلت في سفريات متكررة للحبشة والإقامة الطويلة بعض الأحيان .. نظرا لأعمالي وارتباطي بمصالح عمل وتجارة وغيرها من العديد من رجال المال والأعمال اليمنيين المغتربين المقيمين هناك منذ زمن طويل وأيضا علاقاتي مع تجار إثيوبيين وعلاقات حميمة وطيبة وصداقة مع الكثيرون هناك .. وأيضا بشهادة العديد من الشخصيات والأعيان والجالية اليمنية ومن مسئولين عاملين بالسفارة اليمنية نفسها خلال عهد السفير المذكور .. تم إعداد وتجهيز تقرير رسمي سري للغاية من قبل مسئولين كبيرين في السفارة ( عريقين في العمل الدبلوماسية والخارجية اليمنية منذ سنوات طويلة – أحدهم جنوبي حضرمي الأصل والآخر شمالي الأصل جنوبي التربية والتعليم ) ، وتم رفع التقرير معزز وموثق و مرفقا معه كافة الأدلة والبراهين والمستندات لكل من وزير الخارجية الحالي ونسخة منه لرئاسة الجمهورية ( سرا ) .. تضمن التقرير الآتي :
1 - تهمة وإدانة السفير المذكور بالعديد من المخالفات والخروق وممارسة الفساد والتعسف وكافة الانحرافات التي تتنافي مع أنظمة العمل الدبلوماسي ومع القانون اليمني. المتمثلة منها بتحويل السفارة إلى ملكية خاصة .. تمكين الآسرة والأبناء في السيطرة والتحكم في كافة أملاك وموظفي السفارة .. تخصيص سيارات السفارة للمواصلات الخاصة سيارة للزوجة .. سيارة للأبناء خاصة و باص خدمات عامة .. عزل السفارة ونشاطها عن الناس والجالية .. الانطوائية في عدم التقرب وعدم اللقاءان الدورية بالجالية اليمنية والأعيان والزيارات لمدرسة الجالية اليمنية الموجودة بالعاصمة المشرف عليها ماليا وإداريا وزارة التربية اليمنية ..
بسبه وأيامه خلقت العديد من المشاكل والانقسامات بين قيادة وقاعدة الجالية اليمنية وكبار الأعيان وانقسامات ومشاكل وفتن بين رجال الأعمال اليمنيين المغتربين المقيمين .. والأوضاع ظلت متردية و لا زالت منذ انتهى مدة وحتى اليوم .. ولا زالت المشاكل والخلافات والصعوبات قائمة .. وغيرها من الجرائم والأخطاء الخطيرة التي قام بها ومارسها وبشهادة معظم رجال الأعمال والشخصيات والأعيان والجالية اليمنية وموظفي السفارة اليمنية .. علما بأنه جاء وفد رسمي استخباراتي أمني سري ( من الأمن القومي ) للتحري والتحقق من مصداقية التقرير ومخالفات وفساد المذكور ورجعوا بالخبر اليقين ومصداقية التقرير والكثير من الخفايا التي لم تذكر في التقرير .
2 - كان يصادر ويحول لحسابه الشخصي كل المخصصات المالية الخاصة بالسفارة المتعلقة بالمصاريف والمشتريات العامة حتى ما يخص مخصصات الاحتفالات بالأعياد الرسمية والمناسبات وغيرها .. حتى لفاءاته وزياراته مع البعثات والسفارات الأجنبية والعربية الأخرى كانت معدومة ونادرة .
3 - السفير الجديد الذي وصل أواخر العام الماضي لمباشرة العمل بالسفارة أندهش وأصطدم بالواقع الأليم في السفارة ورفض مواصلة العمل إلا بعد توفير له المتطلبات والإصلاحات المطلوبة للسفارة .. وأعترض على سكوت العاملين بالسفارة على مهزلة السفير السابق وأخبروه أنهم رفعوا تقرير كامل للجهات العليا في اليمن وأعطوه صورة من التقرير .. وقام هو نفسه وعزز التقرير بتقريره الخاصة المثبت بالصور الفوتوغرافية والمستندات وحمل حقيبته عائدا لليمن وعرض كل شي للوزير القربي مطالبا توفير له كل طلباته للسفارة وآلا لن يعود .. التزم الوزير للسفير بدعمه وتوفير ما يلزم وبالفعل تم الحصول على كل سيء بفضل السفير الجديد المخضرم في السلك الدبلوماسي منذ أكثر من 30 سنة.. حسب تقرير السفير وما جاء بلسانه أن السفير السابق أختلس الأموال المرسلة من الخارجية المخصصة لأعمال الترميم والتحسين والإصلاحات للسفارة ولم يقم بعملها وتنفيذها وأيضا لمسكن السفير وعدم وفير مشتريات مستلزمات السفارة .
4 - تم احتساب أجمالي المبلغ الذي أختلسه ونهبه السفير المذكور في التقرير المرفوع معزز بالسندات والوثائق الرسمية أكثر من مبلغ وقدرة 700,000 دولار ( سبعمائة إلف دولار ) ذلك منذ توليه مهام السفير في أثيوبيا لحين انتهى مدته في منتصف 2006م وهذه من المخصصات المالية الشهرية للسفارة الخاصة بالمشتريات والترميمات والتحسينات وغيرها .
5 - جاء في التقرير أيضا أن السفير المذكور عند عودته لليمن أخذ كافة المواد القرطاسية والمكتبية الباقية في السفارة وأيضا خلع واخذ النجف والستائر وغيرها من الموجودات في السفارة والسكن وترك السيارات في حالة يرثى لها معطلة ومكسرة بسبب سوء استخدام أولادة .. وهذا ما قاله السفير الحالي وطالب ببيع السيارات الحالية الغير صالحة وشراء الجديد واعتمدت الخارجية هذا للسفير الحالي , وكانت حالة وواجهة السفارة من الداخل والخارج والمظهر العام سيء جدا وتولى السفير الجديد الحالي التجديد والإصلاح والتحسين للسفارة ولكن بأموال جديدة أما الأموال السابقة راحت لحساب السفير السابق .
6 - للتحري والدقة الميدانية والشهادة الحق وصل عاجلا العقيد عمار محمد عبد الله صالح ( ابن أخو الرئيس ومساعد رئيس الأمن القومي الرئيس علي الإنسي ) والتقى بالموظفين بالسفارة وبأصحاب التقرير وتأكد من كل شيء ومن شهادة رجال الأعمال اليمنيين المقيمين والجالية اليمنية والأعيان , واندهش وتألم من الواقع الذي لمسه وشاهده .. وأشاد بأصحاب التقرير واعدا لهم بمحاسبة ومعاقبة السفير السابق والترقية لأصحاب التقرير .. ولكن ما حدث العكس ..- تحفظ الوزير القربي على ما جاء في تقرير الموظفين .. وحتى ما جاء في تقرير السفير الجديد الحالي .. أما عصابة الفساد في الخارجية استنكرت التقارير و نفته بشدة أن يكون هذا صحيحا على الرغم من توفر المستندات والصور والشهود ، وأكدت نزاهة واستقامة السفير السابق ( عصابة شيلني وأشيلك ) .. ورفعوا تقريرا خاصا للرئيس ينفي ويبطل ما رفع من تقرير ضد السفير السابق .. ولم ينفع العميد عمار ولم يوفي بما وعد به بعد أن تاكد من كل شيء بنفسه .. وتم التحفظ على كل شيء.
وحدث ما يلي :
- تم إقالة السفير المفوض الجنوبي الحضرمي الأصل من منصبة في السفارة اليمنية في أثيوبيا وإرجاعه قسرا لليمن بعد أن كان وعده العميد عمار والوزير القربي بمنصب رئيس دائرة القرن الإفريقي في الخارجية كونه كادر مخضرم ومؤهل وعريق دبلوماسيا ويجيد لغات افريقية كثيرة .. وحاليا هذا الضحية موظفا عاديا في الخارجية .. محروق ومحارب من عصابة الفساد بالخارجية حلفاء اليوسفي لأنه احد إطراف معدي التقرير السري . الضحية جنوبي .
- معد التقرير الأخر نائب رئيس البعثة اليمنية في أثيوبيا .. شمالي .. تم التحفظ عليه ومحاسبته سرا .. وتوجيه له اللوم والعتاب على تقريره لحماية أموال الدولة .. تم وحمايته ودعمه من السفير الجديد الحالي( شمالي ) وطلب إبقائه معه في السفارة لحاجته .. الجنوبي راح ضحية .. والشمالي ظل في منصبه .. قمة المناطقية .. قمة حماية الفساد والمفسدين .
- تم تعيين اليوسفي- السفير السابق - رئيس دائرة القرن الإفريقي – منصب ترقية أعلى ومكافئة ورد اعتبار على فساده واختلاسه مال الدولة - لا غرابه و لا عجب من هذا فقد تعودناه وعهدناه من رئيس السلطة الحاكمة الذي تعود أن يسخر ويقهر الشعب لحظة قيامه تكريم وترقية المفسدين منذ حكموا البلاد وحتى الآن .
- الرئيس صالح .. كان على علم ودراية بالموضوع .. ولم يتخذ أي أجراء والسبب مجهول ؟؟.. والدليل أن الرئيس صالح التقى باليوسفي مصادفة في احد زياراته الأخيرة لإثيوبيا وصرخ في وجهه ساخرا ومستهزيا به وأمام الجميع من الذي جاء بك إلى هنا ؟؟ أبش تعمل هنا ؟؟ يجهل الرئيس ان اليوسفي ترقى لمنصب جديد وهو مسئول ل القرن الأفريقي .. كان هذا الاستهزاء والصراخ من الرئيس على اليوسفي أمام السفير الحالي والعديد من الوفد المرافق للرئيس ورجال أعمال واعيان والجالية .
هذه صورة فاسد مختلس 700000 دولار .. مسئول كبير ؟؟ بلا حساب وبلا عقاب .. والنزيه المواطن الجنوبي السفير المفوض موظف مقهور مظلوم ومنتظر انتهاء سنوات خدمته المتبقي منها 2 أعوام للعودة للعمل الخاص والتخلص من خدمة مع دولة نظام فاسد ؟؟
- أؤكد أن المنصب الجديد الذي منح وعين فيه اليوسفي – كان أساسا منصب عين فيه قبله بقرار إداري من الخارجية السفير المفوض ( الجنوبي ) أحد معدي تقرير الفساد ضد المذكور – ولكن لمزيد من إحراق هذا الموظف النزيه حرموه من منصبه الموعود به الجديد منح للفاسد وبعلم ودراية وتحفظ وزير الخارجية ( القربي ) الذي لا يزال متحفظ عن الأمر لأنه لا يملك أي قوة وحق القرار وهذا ما ودارت مشادة بين الوزير والموظف النزيه حول هذا وسبب تقديمه كبش فداء .. تأسف الوزير سرا تجاه العواقب التي حلت به .
- السفير اليوسفي كانت من ضمن أخطائه وفساده التسويف والمغالطة وعدم المتابعة والدعم للمغترب اليمني الحاج أحمد عبده مادا ( الشهير سفير وأبو اليمنيين في أثيوبيا ) ضاع حق مشروع ومال منهوب الخاصة بمستحقاته المالية المتراكمة لسنوات الإيجارات المطلوبة من الحزب الحاكم المستأجر عمارته في صنعاء وبلغت فرابه 40 مليون ريال .
هذه صورة فساد يجب إحالة صاحبها للتحقيق والمحاسبة والمحاكمة والعقاب وليس للمكافئة والترقية .. شهود هذه القصة أحياء يرزقون وهم :


- 1) نائب رئيس البعثة اليمنية للسفارة اليمنية بأثيوبيا ( الأستاذ عبد السلام العواضي ) الشخص الأول الذي أعد ورفع التقرير السري ضد اليوسفي ( الشمالي الأصل ) وحاليا مساعد للسفير الحالي – بقى في عمله .


- 2) السفير المفوض في السفارة اليمنية بأثيوبيا ( الأستاذ محمد باراس ) الشخص الثاني في إعداد التقرير السري ضد اليوسفي – ثم إقالته من منصبة وحرمانه من الترقية التي وعدوه بها كما ذكرت أعلاه وحاليا منحت له وظيفة عادية في مكتب قسم القنصليات بصنعاء . وهذا كان يفترض بقائه في السفارة هناك لحاجة وحب الناس إليه لخبرته و اللغات واللهجات التي يجيدها وتفتقر إليها السفارة حاليا .


- 3) السفير الحالي جازم الأغبري رفع تقرير خاص عن وضع السفارة عند تسلمها والعيوب والخلل معززة بالصور الفوتوغرافية والمستندات وتمت مواجهة شخصية مع اليوسفي السفير السابق في مكتب وحضور الوزير القربي التي استنكر وتحفظ . وتم السكوت ومنح السفير الجديد كل مطالبة الجديدة للسفارة التي يفترض أن يعملها السفير السابق من المال الذي أممه لحسابه .. وعاد السفير الحالي صامتا لإثيوبيا لممارسة مهامه وإقفال ملف السفير السابق .


- 4) الشهود الآخرين والعارفين بهذا الفساد للسفير السابق أحياء يرزقون : الملحق العسكري محمد عيضة – مدير اليمنية الرعيني – موظفي السفارة منذر - أحمد عبد الرحمن - وعبد الرحمن الملحق التجاري ومن الأعيان والجالية اليمنية : أحمد رمادا – عوض باعبيد – شوقي شريان – منير باحبيشي – وعددهم كثير جدا لو ذكرتهم .


- 5)ملحوظة ومعلومة إضافية هامه : يعتبر مبني السفارة اليمنية الحالية في أديس أبابا والأراضي المجاورة لها مع أرضية ومبنى سكن السفير هدية وهبه ممنوحة مجانا من قبل الرئيس الأثيوبي السابق منغستو لدولة وحكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ( الشطر الجنوبي ) كما منحت أيضا هبات مجانية مساكن خاصة للرئيس علي ناصر والسفير الجنوبي السابق هادي وغيرهم .. بعد الوحدة اليمنية وخاصة بعد 7/7/1994م تم فيد ومصادرة هذه العقارات والأملاك الهبات المحاني لأملاك خاصة وغنيمة للنظام الحالي الذي لم يكن يملك أي شيء في أثيوبيا .. والمشكلة قائمه بين البلدين وعالقة لم تحل لأن بعض أصحاب الحق الجنوبيين رفعوا المطالبة بإعادة حقوقهم المنهوبة ,, خاصة بعد طلبت حكومة النظام الحالي إمكانية بيع هذه العقارات وشراء وبناء مباني جديدة للسفارة وملحقاتها .. ولكن الطلب رفض وعلق .. لأنها مخالف للقانون الأثيوبي الذي ينص عدم جواز نقل وصرف أملاك وعقار ملكا خاصا لناس وتحويلها لناس آخرين .. أثيوبيا ليست اليمن .. أفهموها.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !