بــِسـْــمِ الـــلـــَّهِ الـــرَّحــْـمَـــنِ الـــرَّحــِـيـــمْ
وصلتني هذه الرسالة على عجل ,,من الاخ والصديق الشاعر جميل كامل مشاقي الكنعاني ابا نادر ....عميد هذه المدونه باشعاره وافكاره وكلماته التي تشع حبا وعشقا لا اريد ان اضيف شيئا سوى الثقة والشكر لاخي الشاعر الكبير ...فالى الرساله .. وطيب الانفاس
" شــَمـْـسُ "
علمت صباح هذا اليوم بخبر سار وسعيد ويثلج الصدور وهو ولادة الحفيدة الأولى لمدير المدونة " المنتدى " الأخ والصديق والمربي الفاضل الأستاذ / عوني عارف الظاهر " أبو عارف " وهي باكورة زواج ولده البكر عارف وقد عمت الفرحة الكبرى أرجاء ذلك البيت العامر وتلك الأسرة السعيدة والعائلة الكريمة وكل الأقارب والأرحام والأصحاب والأحباب الكرام وبطبيعة الحال هذا المنتدى الذي يكن لرائده ومشرفه الفذ كل المحبة والتقدير والاحترام .
ويسرني بهذه المناسبة السعيدة بالأصالة عن نفسي ونيابة عن كافة الإخوة والأخوات رواد المنتدى أن أزف أسمى آيات التهاني والتبريكات لجميع من فرح وشارك بهذه الفرحة ولذوي الأمورة الصغيرة " شمس " أن أشارك بهذه القصيدة وأتمنى من الله عز وجل للمولودة ووالديها وجديها وجميع أقاربها وأهالي ياصيد الأشاوس في الوطن والشتات موفور الصحة والعافية والرفاه إنه ولي ذلك والقادر عليه وهو السميع المجيب القريب .
تَهَانِينَاَ لَكُمْ بقدوم شمس كَأَنَّ المُنْتَدَىَ فِيِ حَفْلِ عُرْسِ
فَمُنْذُ عَلِمْتُ رَاوَدَنِيِ شُعُورٌ وَجَالَ الشِّعْرُ فِيِ ذِهْنِيِ وَرَأْسِيِ
أَخِيِ عَوْنِيِ لَكَ البَرَكَاتُ نَدْعُو مِنَ الأَحْفَاَدِ فُزْتَ بطِيبِ غَرْسِ
وَنَسْلَ الصَّاَلِحِينَ إِلَيْكَ يُهْدَىَ تَرَاهُ مِنَ البَنِينِِ بِأَيِّ جِنْسِ
وَبِرُّ الوَالِدَيْنِ زَكَاَةُ حُبٍّ مُكَافَأَةً لَكُمْ مِنْ دُونِ لَبْسِ
عَقِيقَتُهَا خَروُفٌ بَاَتَ يَثْغوُ وَبَعْضُ النَّاَسِ يُوُلِمُ رَأْسَ تَيْسِ
وَلَكِنَّ الخَروُفَ يَظَلُّ أَزْكَىَ وَلاَ يَقْوَىَ عَلَىَ قَفْزٍ وَرَفْسِ
غَدَاً تَلْقَاَهُ يُطْبَخُ فَوْقَ نَاَرٍ تَنَاوَشُهُ الأَصَاَبعُ بَيْنَ خَمْسِ
أَخِيِ عَوْنِي جُزِيتَ بكُلِّ خَيْرٍ عَلَىَ بَذْلِ الجُهُوُدِ وَكُلِّ فِلْسِ
فَهل يُرضيكَ أن أصبَحتَ شيخاً وجداً مثلنا من يومِ أمسِ
لَكُمْ فِيِ المُنْتَدَىَ المُمْتَاَزِ أَجْرٌ وَدَوْرٌ بَاَرِزٌ فِيِ أَيِّ كُرْسِيِ
بِكُمْ يَاصِيدُ تَفْخَرَ أَنَّ فِيهَاَ كِرَامَ النَّاَسِ مِنْ يَمَنٍ وَقَيْسِ
وَفِيِ فَصْلِ الرَّبيعِ نَرَاهُ يَزْهُوُ كَزَهْرِ اللَّوْزِ أَوْ أَوْرَاقِ خَسِّ
وَقَدْ كُنَّاَ صِغَارَاً ذَاتَ يَوْمٍ نُرَاجِعُ مَاَ مَضَىَ فِيِ كُلِّ دَرْسِ
نَنَاَمُ عَلَىَ الحَصِيرِ إِذاَ تَعِبْنِاَ وَنَسْعَدُ إِنْ بَدَتْ أَضْوَاءُ " لُكْسِ "
إِلىِ قِنْصِ الطَيوُرِ نَخِفُّ لَيْلاً نُفًاجِؤُهَاَ بلاَ حِسٍّ وَهَمْسِ
وَفِيِ الأَرْضِ الفَلاَةِ نَغُذُّ سَعْيَاً بيَوْمٍ مُمْطِرٍ فِيِ سُوُءِ طَقْسِ
وَنَسْرَحُ فِي الرَّوَابيِ وَالبَرَارِيِ مَدَارَ العَاَمِ لاَ نُصْغِيِ لِيَأْسِ
وَنَفْرَحُ إِنْ بَدَا النُّوَّارُ يَذْوِيِ لِنَقْطِفَ بالحَصَىَ أَوْ بَعْضِ لَمْسِ
وَإِنْ ظَهَرَتْ لَنَاَ الأَفْعَىَ مِرَارَاً نُطَارِدُهَاَ بإِمْعَاَنٍ وَبَأْسِ
فَإِنْ هَرَبَتْ يَمينَاً أَوْ شِمَالاً نَشُقُّ الجُحْرَ مِنْ ضَرَبَاتِ فَأْسِ
إِذاَ ظَمِأَ الرِّفَاَقُ نَجُوُبُ بَحْثَاً إِلَىَ مَاَءِ الغَدِيرِ بدوُنِ كَأْسِ
نرى الغزلان والقطعان ترعى عن الشنار نبحث قبل فقس
وَنَدْخُلُ فِي السِّبَاقِ عَلَىَ أَتَاَنٍ وَنَرْكُبُ عَاَدَةً مِنْ غَيْرِ حِلْسِ
لِكُلِّ القَاَطِنينَ هُنَاَكَ أُزْجِيِ قَوَافِيِ الشِّعْرِ تُنْسَجُ بالدِّمَقْسِ
تَحِيَّاَتِيِ لَكُمْ مِنْ وَحْيِ قَلْبيِ إِلىَ أُمِّيِ وَإَخْوَانِيِ وَأَوْسِ
بَنوُ المَشَّاَقِ فِيِ الهَيْجَاَءِ أُسْدٌ وَظَاهِرُ فِي الوَغىَ أَحْلاَفُ عَبْسِ
نَشُدُّ رِحَالَناَ فِيِ الصَّيْفِ غِبّاً إِلىَ يَاصِيدَ وَالأَقْصَىَ وَقُدْسِ
حَمَاهَاَ اللَّهُ شَمْسٌ فِيِ ذَوِيهَاَ وَجَنَّبَهُمْ جَمِيعَاً أَيَّ بُؤْسِ
وَصَاَرَ البَيْتُ مُزْدَانَاً بأُنْثىَ يَبُثُّ وُجوُدُهَاَ نَفَحَاَتِ أُنْسِ
وَقَدْ آلَيْتُ أَسْبِقُ بالتَّهَاَنِيِ وَأَشْكُرُ خَاَلِقِيِ مَاَ خَاَبَ حَدْسِيِ
عَنِ الرُّوَّادِ أُبْرِقُ طِيبَ وُدٍّ أَنوُبُ عَنِ الجَمِيعِ ببَوْحِ نَفْسِيِ
شمس وقد مضى من عمرها 3 شهور
شمس جدها والدها عمتها عمها
التعليقات (0)