كما يحكى كان هناك ثلاثة ثيران اسود واحمر وابيض وعندما اراد الأسد ان يفترسهم جاء اليهم وقال لهم ايها الثور الأبيض والأحمر ليست لى بكم حوجة فقط اود ان اكل الثور الأسود فدعوه لى وعندها افترس الثور الأسود وذهب وفى اليوم الثانى جاء مرة اخرى وقال للثور الأحمر ليست لى بك حوجة فقط اود هذا الثور الأبيض وعندعا هجم على الثور الأبيض وافترسه ورحل بعيد وفى اليوم الثالث جاء للثور الأحمر وعندها ايقن الثور الأحمر بأنه هالك هالك لا محال فقال اننى لن اقتل فى هذا اليوم انما قتلت يوم قتل الثور الأسود وعندها هجم عليه الأسد وقتله ...... استخدمت هذه المقدمة وما اشبه حال السودان بحال الثور الأسود وباقى الدول العربية والاسلامية بباقى الثيران فاليوم السودان متجه وبقوة للتقسيم والتشرزم وما يثير الدهشة الصمت العربى والاسلامى على وجه الخصوص لما يجرى فى هذا البلد فاامريكا والدول الاوربية تحمل عصاء المحكمة الجنائية لتخويف حكومة السودان حتى تمرر هذا المخطط الذى نصب بعناية فائقة منذ التوقيع على اتفاقية نيفاشا الكارثية التى سلمت جزاء كبير من ارض الاسلام لدول الكفر وحسبى الله ونعم الوكيل .
لكن الحل بسيط جدا فقط على حكومة الانقاذ الاعتراف بدولة العدو الصهيونى وعندها كل مشاكل السودان سوف تحل ولكن هل يرضى البشير بتقسيم بالاده ام يركع لقوى الشر ؟ انه سؤال تصعب اجابته ويا ايها الدول العربية والاسلامية ان قضى على الثور الأسود عندها فقط فاليستعد من عليه الدور . ياالله نسالك اللطف والعناية بنا وحفظ بلادنا سالمة @@
التعليقات (0)