حفل تقسيم السودان ( كل ما نقول . . . . . . . )

كل ما نقول كملنا الليل يطلع باقى الليل الأطول

وكل مانقول كملنا الشيل تطلع شيلة باكر اكبر

هى مقاطع من أغنية  لفرقة غنائية بالسودان تسمى عقد الجلاد ولها أغان أجتماعية كثيرة تحكى عن المجتمع السودانى وخصوصا النصف الكادح من المجتمع وقد صارت هذه الكلمات تطل على كلما سمعت او قرات خبر محزن عن وطنى السودان , ف بالأمس القريب أنتهت القمة العالمية بمجلس الأمن لتمرير والبصم على قطع جزاء من السودان وكلى أسف وحزن وهناك نائبى الرئيس البشير يبصمون على تقطيع البلاد ( أقصد البداية لتفتيت السودان ) وقد كانت السياسات الخاطئة والكثير من الموروثات الأجتماعية السيئة التى كانت تنخر فى جسد المجتمع قليلا قليلا حتى اوصلته الى هذه الدرجة من الموت البطئ .

الجميع اصبح موقن بأنفصال جنوب السودان ولكن السؤال هل تدرك حكومة الأنقاذ الموقف وتغير سياساتها تجاه أقليم دارفور وباقى الأقاليم حتى نوقف المشروع الامريكى لتفتيت السودان ؟ والذى بشرت به وزيرة الخارجية الأميركية حرم السيد كلينتون بأنهم سوف يبدئون تطبيق السياسة الخارجية الأميركية الجديدة ابتداء بالسودان . والجميع يدرك ماذ تعنى جملة ( السياسة الخارجية الأميركية ) خصوصا اذا كانت تجاه البلدان العربية والبلدان التى تسبح ضد التيار الأميريكى المقدس , وليس مشروع الشرق الأوسط الكبير ببعيد والذى مازالت دماء الأبرياء تسيل لكى تروى ظماء شجرة السيدة اميركيا والآنسة الكيان الصهيونى .

ولكن متى نعى الدرس ايها الساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااادة @@

اللهم ابدلنا خيرا منهم