تعجز الكلمة عن التعبير ..واللسان عن الوصف ..
والنظرة عن الوصول إليك ..
وتحول الظروف بيني وبينك ,فتحرمنا من حرارة
اللقاء والوصال من دفء الاحضان وحرارة الأنفاس
من دموع اللقاء والفرحة بقربك
أعشقك وأذوب بغرامك أعشقك واتعذب بهجرك وصدك
حبيبي المسافر....
كم كنت ضائعة بدونك ...كم كنت وحيدة ..
كنت كالأرض العطشى, التي تتمنى قطرة ماء
لتعيد لها الحياة والأمل فلا تجدها ...
وبعد فقداني الأمل في هذه القطرة ,ظهرت في
حياتي ,لتضع بصماتك السحرية على قلبي الحزين ...
فتحاول جاهداً أن تُصلح مايمكن اصلاحه
كم أحبك .....كم أحبك ....كم أحبك
فأنت تسللت إلى قلبي دون استئذان ودون رغبة مني في ذلك ..
فانت في نظري ,كما قطرة الماء في عين المزارع
وقت الجفاف
أوكما قطعة خبز في عين فقير لم يذق الطعام منذ
يومين,,أوكما نظرة حنان وعطف ورقة في عين يتيم ليس له أحد
بإختصار فأنت في حياتي ...حياتي ...ياحياتي
أحبك..... مهما طال هجرك ...اشتاق إليك مهما بُعدت عني ...
حبيبي ...هناك أوقات كثيرة تمر عليَ وأنا أسيرة
لذكريات والخيال الواسع ,الذي قد يكون مستحيل
في بعض الاحيان
فعندما تلوح في سماء أفكاري ذكرى غالية أو
منظر مازال موجود ...أومكان كان حبيبي يتردد عليه..
أجدني غارقة في هذه الذكرى حتى أنني لا أعد أشعر بمن حولي ..
فيتبادر إلى ذهني أن هذه الذكرى وهذه الأماكن
تخاطبني وتحدثني عن ذلك الحبيب الذي من
أمامها أوتردد عليها..
في هذه اللحظة ,,يُفاجئني صُراخ وأنين
وضوضاء في داخلي تريد الخروج واسماع
الجميع مدى الشوق والنار الموجودان في صدري
ومدى اللهفة التي أعاني منها..
وعندما أفيق من ذلك العالم ,,أجدني غارقة أكثر
فأكثر في بحور الهوى العميقة
كلما حاولت الخروج منه أبحر فيه أكثر..
لا أبالغ عندما أقول أنني سئلت عن ذلك الحبيب
جميع الأمكنة في مدينتي ..
هل زارها...متى وكيف ؟
كيف كانت حالته, هل كنت في وجدانه...
هل فكر بي كما أفكر به ؟؟
كثيرة هي الأسئلة التي تدرو في مخيلتي ولا أجد من يجيب عليها..
التعليقات (0)