حشيشة مخدرات انحراف لذلك سقطت بغداد ..
بقلم احمد السيد
لعل هناك من يتسائل كيف لدولة عظيمة كالدولة الاسلامية تتهاوى وتسقط بيد الغزاة التتار من دون مقاومة ولو اطلع السائل على الحيثيات والظروف المحيطة والاشخاص الذين ملكوا البلاد لصار واضحا وجليا ان مثل هؤلاء الزعماء لايصلحون للرعي في معزتين ضريرتين فيكف مكنهم الناس من الخلافة والنزو على منبر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هؤلاء هم ائمة المارقة ائمة الدواعش وهذا هو سلوكهم في ادارة شؤون الدولة وتحت مضلة المخدرات وتأثير الحشيشة ووسط مئات الراقصات بعيدا عن معاناة الرعية الذين احرقوا وقتلوا وهجروا واعتقلوا بسبب طيش ولهو وغباء ائمة المارقة واجرام امراءهم ووزراءهم الطائفيين فانعزل الناس عن الحكام وصاروا يناجون ليلا ونهارا من اجل خلاصهم من ظلم ائمة الدواعش المارقة وكماهو معتاد وبعد انتشار الفساد وحل الجيش الاسلامي بأمر الخليفة العباسي وسقوط بغداد بيد التتار رمى المارقة فشلهم في ادارة البلاد نحو الوزير ابن العلقمي الذي كان لا يهش ولا ينش بين وزراء الخليفة التيمية كالدويدار وغيره وكأنما هو من جاء بالمغول مع العلم ان المغول يصولون ويجولون في البلاد الاسلامية منذ اكثر من 40 عام من سقوط بغداد اكد ذلك المؤرخ ابن الاثير ونعى سقوط بغداد وكما ذكر ذلك المحقق الاسلامي الصرخي في محاضرته الثانية والاربعين من بحثه وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري التي القاها في 15 شعبان 1438هـ المصادف 12 - 5 - 2017م حيث قال في مقتبس ((..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الثالثة: المورد1..المورد2: الذهبي: تاريخ الإسلام 48/ (33ـ 35): [سنة ست وخمسين وستمائة (656هـ)]: [كائنة بغداد ]: قال (الذهبي): {{1..2..4- وتأهّبوا لقصد بغداد، وكاتبوا صاحب المَوْصِل لؤلؤًا فِي تهيئة الإقامات والسِّلاح، فأخذ يُكاتبُ الخليفة سرًّا ويهيّئ لهم الآلات والإقامات، وكان الوزير هُوَ الكلُّ، وكان لا يُوصلُ مكاتبات صاحب الموصل ولا غيره إلى الخليفة، وإنْ وصلت سرًّا إلى الخليفة أطْلَعَ عليها ابن العلقميّ وردَّ الأمرَ إليه، [[خُرافاتُ ألفِ ليلة وليلة!!! أـ تبرير خيانة صاحب الموصل لؤلؤ بادِّعاء أنَّه كان يُكاتبُ الخليفةَ سرًّا!!! ب- أيُّ سِريّةٍ يتحدَّث عنها الذهبي؟!! فمنذ أكثر مِن أربعين عامًا وخطر المغول وغزوهم للبلاد الإسلامية مستمر، وقد نعى ابنُ الأثير الإسلامَ والمسلمين منذُ ذاك التاريخ، وتهديدات هولاكو لمْ تتوقف تجاه الخلافة والخليفة في بغداد، ويُلازِمُها ردودُ الخليفة التافهة السفيهة التي أزّمتِ الوضع وزادتْه سوءًا وخطرًا، وجعلتْ هولاكو يتنمَّرُ ويصرُّ على التحرك بنفسه إِلى بغداد وإزالة الخلافة والتنكيل بالخليفة وإذلاله بأقصى صوره. جـ- ولا ننسى هجوم المغول على بغداد قبل أعوام وهزيمتهم على أيدي جند المستعصم نفسه!!! د- ولا ننسى وفود الخليفة الذليلة كثيرة ومحاولةَ استرضاء هولاكو وثني عزمه عن التحرك إِلى بغداد وتنفيذ تهديداته!!! هـ ـ فهل يوجد عاقل بعد كلِّ ذلك يقول بأنَّ ابن العلقمي قد أخفى رسائل لؤلؤ التحذيرية بأنَّ هولاكو يتوجه إِلى بغداد؟!! و- هل عيون الخلافة وعيون استخبارات مماليكه قادة العسكر وأمراء البلد كلُّها قد خفي عنها تحرك هولاكو حتَّى يحتاج إِلى أنْ يحذرهم لؤلؤ؟!! ز- لا يوجد تفسير لذلك، إلَّا إذا قلنا بأنَّ الخليفة والخلافة والأمراء والقادة والعسكر والشعب كلَّه كان في سُكرٍ شديد وتحت تأثير الحشيشة والمخدِّرات، ولكلِّ الأوقات ولسنين طوال لا يعلمون بما يحصل ويدور حولهم وفيما بينهم!!!]].)) خيانة صاحب الموصل وتواطئه مع الغزاة وخيانة وزراء الخليفة الخوارج الطائفيين وانحراف الخليفة الفكري والاخلاقي وادمانه على المخدرات والحشيشة والفجور والليالي الحمراء تسريحه الجيش الذي كان اقوى جيوش العالم وتهجير الناس وقتل الابرياء والترويج للطائفية والالحاد كل هذا ممدوحا عند ائمة المارقة ويرمون بسبب السقوط على من لا حول له ولا قوة حوالة على مفلس عقول عفنة متحجرة شياطين بلباس الانسان خونة جبناء في الهزيمة كالغزال انهم المارقة الدواعش بين الامس واليوم فعلينا ان نوحد كلمتنا ونحارب التكفير الداعشي ونجتثه من الاصل ونبين صورة الاسلام الحقيقي للعالم من خلال نشر فكر الاعتدال والوسطية الذي انفرد به الاستاذ المهندس الصرخي .
http://store6.up-00.com/2017-05/149470308115151.jpg
التعليقات (2)
1 - العراق
نور رمزي - 2017-08-28 10:19:41
ابن تيمية وحكامه حيث انهم نصبوا المنابر والخطابات والمؤلفات للتمجيد بمجموعة حكام قتلة فجرة زناة خونةْخانوا المسلمين على طول حكمهم لهم حيث نراهم ابادوا قرى باكملها وسلموها للغزاة المحتلين لينهبوها
2 - العراق
صالح الربيعي - 2017-08-29 02:54:35
لابد من قائد مصلح وطني شجاع لكل بلد ليجعل من بلدة قلعة حصينة ضد الافكار التميمية المجرمة التي اسست التكفير والاجرام .ويحافظ على سمعة البلاد وايضا عادلا ومنصفا لا تأخذه بالله لومة لائم