حسن نصر الله هذا "المقاوم " الجسور !.
في زمن " المقاوم "الجسور حسن نصر الله كثرت الايام المجيدة في حياة الشعب اللبناني فكلما قتل لبناني بايدي اعضاء مليشيا حسن نصر الله يكون يوما مجيدا وكلما انتهكت سيادة بيروت بسلاح " المقاومة" كان يوما مجيدا وكلما تسسبب حزب الله بتدمير لبنان بايدي الصهاينة كان يوما مجيدا وكلما عطس حسن نصر الله كان يوما مجيدا حتى لو كانت هذه العطسة هي احد اعراض انفلونزا الخنازير التي نتمنى ان يصاب بها هذه الحسن لكي يخلصنا ويخلص لبنان من ايامه المجيدة .
هل يريد حسن نصر الخير للبنان واهله كما يقول ام انه يريد مصالح حلفائه الاقليميين على حساب الشعب اللبناني وكرامته وامنه , وهؤلاء الحلفاء سيبيعون لبنان واهله ومعهم هذا الحسن ومليشياته و"مقاوميه"عندما تحين ساعة الاتفاق مع الشيطان الاكبر وربيبته الشيطانة الصغيرة اسرائيل ..
يقول هذا" المقاوم" الجسور انه يستطيع ان يحكم بلدا اكبر من لبنان بمئة مرة , وهذا اعلان واضح للخطوة القادمة التي يمكن ان يقوم بها "المقاوم" الجسور والذي للاسف مقاومته موجهة الى بيروت واهلها , لكن هل سال هذا الحسن الشعب اللبناني عن هذا الحكم " المقاوم " الذي يقوم بمقاومته الباسلة بوحي من المرشد الاعلى الذي يقول ان المصلحة الفارسية فوق كل مصلحة فهل التقت مصالح الشعب اللبناني مع الفرس واصبحت كلها مصالح عليا في نظر المرشد الاعلى دون ان نعلم .
يقول هذا " المقاوم" الجسور ان البرلمان القادم هو من سينتخب الرئيس وهذا الكلام بداية لازمة ستحرق لبنان لانها تعني ان فترة الرئيس الحالي سيختصرها هذا " المقاوم " الذي ترك عدو شعبه ووجه بنادقه الى صدور هذا الشعب مما سيخلق ازمة كبيرة ستحرق ماتبقى من توافق بين مكونات الشعب اللبناني .
تخطى هذا " المقاوم " الجسور كل الحدود بخطابه هذا الذي الغى عمليا اتفاق الدوحة الذي يحرم استخدام العنف لحل المشاكل الداخلية , ان هذا " المقاوم" اوجد نوعا جديدا من المقاومة هي مقاومة الداخل لتحقيق النصر في الخارج وهذه نظرية يجب على كل الحركات المقاومة في العالم ان تاخذها بنظر الاعتبار والدراسة لانها اسلوب مقاوم جديد اخترعه لنا هذا الحسن ومن ورائه حلفائه ............
التعليقات (0)