حسن نصرالله .. في أمان الله !!

.. هي الأمور شاهدتها دول .. من سره زمن ساءته أزمان !!

(( أزمان )) البيت أعلاه بدأت تلوح بالأفق لصاحب العمامة السوداء حسن ((بن )) نصرالله على غرار (( بن )) لادن !

 مشكلة (( الشاطر )) حسن أنه رجل (( دين )) يعبث مع رجال (( ساسة )) ، وهم الذين  يمتلكون (( فن )) الممكن الذي يفتقده حسن دينيا ناهيك عنه سياسيا !!

فن الممكن سياسيا هو الذي غلب مصلحة سوريا الدولة بعد قرار محكمة العدل الضمني الذي سيصدر قريبا عن قتلة الحريري  على مصلحة مجموعة أفراد تطلق على نفسها حزب الله وهي المتهم الرئيسي بهذا القرار  !!

السياسي هو من يضع  له (( عدة )) خطوط للعودة ، فهو يعلم جيدا أن الطريق هذا ، أو ذاك ربما يكون مغلقا يوما ما !!

رجل الدين حسن يذهب ، ويرجع من نفس الطريق ، وهو الأمر الذي أدى به إلى المكوث في مخبأه تحت الأرض منذ عام 2006 !!

شعار المقاومة الذي يتشدق به حسن بن نصرالله أصبح نكتة سمجة عند اللبنانين الوطنيين ، ولسان حالهم يقول له ماهو دورك في معركة العديسة الأخيرة التي قتل فيها الجيش -نركز هنا على الجيش- ظابطا إسرائيليا ، وأجبر الصهاينة على وقف إطلاق النار !!

فاللبنانيون لا يرون مقاومة السيد  إلا بالداخل لتصفية خصوم إيران  من اللبنانيين الوطنيين الشرفاء !!

بالمختصر المشين :

في السياسة يؤمنون بحرق (( الكرت )) عديم الفائدة ، أو المنتهي الصلاحية .. أعتقد أن إيران بالعقوبات الدولية المفروضة عليها ستضطر مرغمة لحرق بعض (( كروتها )) المنتهية إبتداءا بحزب الله ، وليس انتهاءا بالحوثيين باليمن !!