على خلفية انتخاب فخامة رئيس المجلس البلدي الحالي صاحب المقام العالي والنفوذ الحزبي اللامسبوق والأذناب التي تتسابق على الفتات المغمس بعرق وطموحات كل الوزازنيين .
نذكركم بما جاء على لسان حال المواطن الوزاني أمام مقر بلدية وزان سابقا ومقر العمالة حاليا أثناء انتخاب أعضاء المكتب البلدي للمدينة :
- " أفلان سير بحالك وزان ماشي ديالك " وغيرها من الشعارات التي رفعت تطالب الرئيس الحالي وتبدي رغبتها في عدم توليه قرار السلطة بالمدينة ، وأن كل ذلك مبني على سمعة الرجل في تدبير الشأن العام و الدهاء السياسي الذي يستغله لأغراضه الشخصية فقط وليس لخدمة مصالح المواطن والمدينة .
الخلاصة أن فخامة الرئيس المحترم سمع كل تلك الشعارات وتوعد أبناء المدينة بالثأر والانتقام وقد صدق في وعده خصوصا وأن الحسابات بدت واضحة للعيان بفعل قراراته التي اتسمت بالشطط في استعمال السلطة على جميع المستويات آخرها انتقام لا مسبوق من جميع الموظفين التابعين للمجلس البلدي والذين كانوا يحسبون في نظره على عهد الرئيس السابق أو اشتم فيهم رائحة حزب معين أو لم يمتثلوا لما يحاك في كواليس فخامة الرئيس من أجل تعبيد الطريق أمام الاستحقاقات التشريعية القادمة .
ففخامة الرئيس له بعد نظرثاقب فهو يريد أن يغربل ويصفي جميع الشوائب التي من شأنها أن تقف في طريقه نحو سدة البرلمان ويعمل على ترغيب أو إرهاب : اختر ما تشاء معي أو ضدي فهو لا يقبل الحلول الوسطى ..
وللإشارة فالمسؤولية تتحملها بعض الأحزاب بالمدينة التي لم يستقر مناظيلوها على حال فهم دائما مع الرابح .......والخاسر الوحيد هو المواطن الوزاني والمدينة عموما .(العزوف عن الساسة =انعدام الثقة بين المواطن والنخب السياسية التي مافتئت تزكي هذا الطرح بأفعالها اللامسؤولة والتي لا تحترم رغبة المواطن ...)
وللاشارة ففخامة الرئيس أوقف حال المدينة لا سيما قطاع البناء بها وأن الركود الاقتصادي طال هذا القطاع والمهن المرتبطة به فحرفيو المدينة: سودورات ،نجارة ، كباصة ، تريسيانة ، بلومبيية ...كلهم" كينشو الدبان "لأن عملهم مرتبط بالأساس بقطاع االبناء الذي عمد فخامة الرئيس من خلاله إلى توقيف إعطاء الرخص وغيرها من الاجراءات التي يجب أن تمر وجوبا عبر فخامة الرئيس وغيرها من الشهادات الإدارية المتعلقة بالقسمة و البيوعات ..فالمواطن الوزاني أصبح محكموما عليه من طرف فخامة الرئيس "مايبيع ما يشري ما يبني فقط يتسنى ..
وزان غير بركم وأنا نفهم واجهر بمغربيتك ولا تخجل....
التعليقات (0)