اكد عصمت سليم وكيل مؤسسى حزب مصر الجديدة ....ان كافة الاجراءات الخاصة باشهار حزب مصر الجديدة قد تم الانتهاء منها تقريبا تمهيدا لاخطار لجنة الاحزاب طبقا لاحكام المرسوم بقانون رقم 12 لسنة 2011
وحزب مصر الجديدة حزب ليبرالى يناضل سلميا لاجل بناء مصر الجديدة طبقا لمفاهيم الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان والعدل الاجتماعى
وان مصر دولة مدنية حديثة نظامها جمهورى برلمانى
وان الحزب يرى ان الدولة الثيوقراطية هى دولة افتراضية فى العصر الحديث يرفضها الحزب
حيث اصبح من الضرورى ان يرسم الشعب اطار حياتة ومستقبلة ويحدد معالم المجتمع الجديد الذى يريدة من خلال( مصر الجديدة) والحديثة فى اطار من الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان والعلم والعمل والتفوق والانتاج والعدل الاجتماعى والمساواة والتزام واضح بالحقوق والواجبات
انها حركة شعب بأسره يستجمع قواه ليقوم باقتحام عنيد لكل العوائق والموانع التى تعترض طريق حياته كما يتصورها، وكما يريدها؛ كما أنها قفزة عبر مسافة التخلف الاقتصادى والاجتماعى؛ تعويضاً لما فات، ووصولاً إلى الآمال الكبرى؛ نحو بناء مصر الجديدة
لقد كانت الثورة المصرية فى 25 يناير 2011 تمثل تجربة رائدة للشعب العربى فى سائر وطننا العربى الكبير من المحيط الى الخليج لنيل حقوقة المغتصبة من انظمة فاسدة مستبدة ففتحت هذة الثورة الطريق امام الشعوب العربية لتنطلق وهى تملك ارادتها نحو مجتمعات الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والوحدة
فكل شعوب العالم نالت حريتها واستقلالها وحقها فى اختيار من يحكمها
و حصلت على نصيبها العادل فى ثروات بلادها عدا البلاد العربية التى ترزح تحت سيطرة ديكتاتوريات عسكرية.... ونظم قبائلية وعشائرية او طائفية تتحكم فى شعوبها بالقهر... وعصا الامن الغليظة.... والاعتقال العشوائى ...والارهاب الفكرى واعلام سافل........
ورجال دين مأجورين
هذة الديكتاتوريات لازالت من بقايا انظمة القرون الوسطى التى ترى فى الحاكم انة.. لا يسأل عما يفعل وجب عليها ان ترحل
ويرى الحزب ان
الوحدة العربية امل كل الشعب العربى فىاقامة دولة عربية فيدرالية ديمقراطية واحدة من المحيط الى الخليج
و هو الامل فى بناء الدولة العربية الحديثة والمتقدمة والتى تتبنى مفاهيم الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وتنبذ العنف والتطرف والتعصب والقبلية والطائفية
إن الشعب المصرى فى ذلك اليوم المجيد بدأ تجربة ثورية رائدة فى جميع المجالات؛ وسط ظروف متناهية فى صعوبتها، وظلامها، وأخطارها، وتمكن هذا الشعب بصدقه ، وبإرادة الثورة العنيدة فيه؛ أن يغير حياته تغييراً أساسياً وعميقاً باتجاه بناء مصر الجديدة
لقد كانت مافبا المال والاعمال تمارس ألواناً من الاستغلال للثروة المصرية؛ بعدما استطاعوا السيطرة على الحكم وترويضه لخدمتهم ، وضاعف من خطورة هذة القوى المتحالفة مع بعضها وضد الشعب؛ أن القيادات السياسية استسلمت واحدة بعد واحدة، واجتذبتها الامتيازات الطبقية، وامتصت منها كل قدرة على الصمود
، بل واستعملتها بعد ذلك فى خداع جماهير الشعب
؛ تحت وهم الديمقراطية المزيفة،
إن تحالف مافيا المال والاعمال والسلطة الحاكمة لم يكتف بذلك كله، وإنما باشر ضغطه على جماعات كثيرة من المثقفين؛ وفرض عليها إما أن تستسلم لإغراء ما يلقيه إليها من فتات الامتيازات والمنافع ، وإما أن تذهب إلى الانزواء والنسيان
لقد كنا غرباء فى بلادنا..... ولا نشارك فى شئون الحكم واختيار من يمثلنا..... فى كافة الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية والنقابية بسبب حزمة قوانين سيئة السمعة وضعها ترزية القوانين كرست الاستبداد والظلم والطغيان والفساد
....ولن نتحرر ونتقدم الا بالغاء وتعديل تلك القوانين
وغاب العدل الاجتماعى وتكافؤ الفرص..... وتحالفت مافيا المال والسلطة وبعض الرموز الرجعية من القيادات الدينية ...ادى الى وجود تفاوت رهيب فى الدخول من اقلية تملك الملايين والمليارات الى غالبية تعانى الفقر والجوع والعوز والحرمان........
واصبحت الوظائف المتميزة محجوززة للمحظوظين ولمن يدفع اكثر......... بينما غالبية الشباب المصرى يعانى ذل البطالة..... والعنوسة
فالرأسمالية المصرية خلال اربعين عاما كونت ثرواتها بطرق غير مشروعة كالوكالة والعمولة والسمسرة والرشوة وتجارة المخدرات وتجارة السلاح وتهريب الاثار والاستيلاء على الاراضى املاك الدولة
فتحولت مصر و منذ عصر انور السادات والى الان الى مصرين
غالبية تعيش تحت خط الفقر
واقلية امتلكت السلطة والثروة....فليس مستغربا ان تجد فى شوارع القاهرة من يركبون السيارات الفارهة يسير بجانبها بائسبن ومتسولين
وان تجد ساكنى قبور وساكنى قصور
واصحاب يوخوت وطائرات خاصة ومن يبيع كليتة لسداد ديونة
انة ظلم اجتماعى صنعتة سلطة مستيدة وراسمالية متوحشة وجب ان ينتهى
واهملنا قيم العمل والانتاج والابداع والتفوق والديمقراطية وحقوق الانسان لصالح مفاهيم خاطئة عن التواكل والشعوذة والخرافات والجمود الفكرى
وتألية الحاكم ورجال الدين
ومزقتنا القبلية والطائفية والمذهبية
وعلقنا فشلنا على شماعة الاستعمار والعملاء ولا زال البعض منا لا يريد ان يصدق ان العالم تغير من حولنا
وان الديمقراطية قدمت اوباما اول رئيس اسود للولايات المتحدة الامريكية
واحمدى نجاد ابن الحداد رئيسا لايران....
وموراليس ابن المزارع البسيط رئيسا لبوليفيا
ونحن العرب لازلنا نعانى الاستبداد الفقر والقهر
الاعلام
.....
لقد تحولت الفضائيات الدينية الى ساحة حرب بين الشيعة والسنة وبين الصوفية والوهابية و,اغلب هذة القنوات تجارية واصبحت تحقق ارباحا خيالية من الاعلانات.... وطلب المساهمات ....والعائد من الرسائل النصية من خلال التليفون المحمول ....او عن طريق تقديم خدمات الرنات الاسلامية ....والهاتف الاسلامى
وتحولت القنوات الرياضية الى عمولات وسمسرة على الهواء مباشرة اضافة الى فضائيات الدجل والشعوذة وفضائيات الحوار التى تحولت الى مشاجرات وخوض فى الاعراض ....
هذة الفوضى الاعلامية تحتاج الى نوع من الانضباط جاء اوانه
لقد كان هذا المناخ الفاسد سياسيا والفارغ ثقافيا والفاشل أخلاقيا والعاجز انسانيا ...هو المسؤول عن الفتنة الطائفية التي استيقظت في قلب المجتمع المصرى . بعد ان .اهملنا قيم العمل والانتاج والابداع والتفوق والديمقراطية وحقوق الانسان.. لصالح مفاهيم خاطئة عن التواكل والشعوذة والخرافات والجمود الفكرى والفهلوة وتألية الحاكم ورجال الدين
ومزقتنا القبلية والطائفية ...وتسرب الى نفوسنا الحقد والغل والحسد والبغضاء وانشغلنا بمظهر الدين وتخلينا عن جوهرة وافتى العابد الجاهل والعالم الفاجر فتوالت علينا الفتن والمصائب
نريد بناء الانسان المتدين .......الانسان المتدين فى (مصر الجديدة )هو من يتحلى بمكارم الاخلاق ولا يحمل فى قلبة مثقال ذرة من غل او حقد او حسد او بغضاء تجاه الأخرين و هو المخلص في ايمانة سراً وعلانية وان تدينه علاقة بينة و بين ربه دون وسطاء او اوصياء وهو الذى يعمل لدنياه كانه يعيش ابداً ويعمل لأخرته كانه سيموت غداً.
لقد سخر الله الكون للانسان ليبحث فى آبات صنعة ويفكر فيها ويستخدمها لما فية خير البشرية وسعادتها....ولكن هناك من يتستر وراء اسم الدين لاغراض شخصية وتجارية وسياسية وايضا للقتل والابادة الجماعية باسم الدين احيانا... ولفرض الظلم والطغيان احيانا كثيرة
واخيرا استغل البعض الدين كوسيلة للنصب من خلال مشاريع تجارية ومالية واعلامية بهدف تحقيق ارباح خيالية....والدين منهم براء
ان الايمان الدينى السليم لا يتعارض مع حرية الفكر الانسانى ولا مع جهاد البشر نحو حياة افضل
ولذلك فلابد ان نحذر من محاولات الاحتكار والاستغلال باسم الدين لعرقلة التقدم بافتعال تفسيرات تتعارض مع حكمتة الالهية السامية لان جوهر الاديان يؤكد حق الانسان فى الحرية والحياة
وان رسالات السماء كلها كانت فى جوهرها ثورات انسانية استهدفت شرف الانسان وسعادتة
وان استغلال الدين لاغراض سياسية فتنة تهدد الاوطان... وشرر يشعل النيران.... وشر يهدد امن الشعوب ..... فقد تبين الرشد من الغى فمن شاء فليؤمن.... ومن شاء فليكفر ...وحسابنا جميعا لدى الخالق...... ويوم البعث
التعليقات (0)