تم اختيار الدكتور أبو الفتوح مرشحا رئاسيا لحزب النور والدعوة السلفية على حساب الدكتور محمد مرسى مرشح الاخوان وحزب الحرية والعدالة ظنا منهم أن فرص نجاحه أكبر من محمد مرسى.
ومعتمدين على علو صوت الاعلام وبعض استطلاعات الرأى المشوهة وغير الدقيقة.
وتناسوا انهم بهذا قد خصموا الكثير من رصيد أبو الفتوح لصالح الفلول كعمرو موسى وأحمد شفيق وأيضا حمدين صباحى وأيضا هذا هو المهم لصالح محمد مرسى ذاته. فالاخوان فرصتهم باتت أكبر للفوز بالمنصب الرفيع أكثر من ذى قبل فآلة الحشد التنظيمى لا تضايها قوة أخرى وان كانت حملة أولاد أبو اسماعيل قد استفادت منها وخاصة الحشد النسائى عند الاخوان أكبر منه بأضعاف مضاعفة عند التيارات السياسية الاخرى سلفية وليبرالية ويسارية وتلك ميزة فريدة عندهم وهو الاهتمام بالمرأة عمليا وتنظيميا وليس شعارات كما فى التيارات الأخرى.
اذن سيحاول الاخوان وحزبه السياسى العمل على الحشد المنظم لأعضائه ومناصريه لتأييد مرشحهم والذى معه قبل دخول الانتخابات مالا يقل عن 3 مليون صوت انتخابى فى موطنه الاصلى. اضافة الى عزوف بعض من كان يؤيد أبو الفتوح للذهاب الى مرشح آخر قد يكون أحمد شفيق أو عمرو موسى أو حتى حمدين صباحى.
ولا ننسى أن حزب النور ومتحالفيه كانوا قد نجحوا فى الانتخابات البرلمانية خصما من مؤيدى الاخوان والذين لم يكونوا يذهبون الى الانتخابات أصلا نضف الى ذلك أن كثيرا من مناصرى حزب النور والسلفيين قد لايذهبون للتصويت أصلا.
والآن يبدو المشهد الانتخابى مع فرضية أنه لن يحدث تزوير فى الانتخابات أن فرسان الانتخابات هم
1_ محمد مرسى
2-أبو الفتوح
3-عمرو موسى
4-أحمد شفيق
5-حمدين صباحى
وأن نتائج الجولة الاولى ستكون مابين30-40 فى المائة لمرسى و25-35 لأبو الفتوح و10-15 لعمرو موسى و10-15 لأحمد شفيق و5 لحمدين والاعتماد فى زيادة النسب هو الخصم من المنافسين وخاصة الفلول وقد يفوز نحمد مرسى من أول جولة ب50 %
أو تتم الاعادة بين مرسى وأبو الفتوح وفى أسوأ الظروف قد يدخل عمرو موسى للاعادة --كل ذلك يعتمد على قوة حملات كل مرشح والاسافادة بالخبرات التراكمية والطرق العلمية لضم مؤيدين جدد--وأخيرا لا أتوقع حضور كثيف كما حدث فى الانتخابات البرلمانية ولكنه لأيضا لن يكون ضعيفا وقد يكون حول 20 مليون ناخب
التعليقات (0)