مواضيع اليوم

حزب الله دولة داخل الدولة.. يُقامر بالعرب لمصلحة ايران!!

برير الصلاح

2010-11-01 16:27:54

0

حزب الله دولة داخل الدولة .. يُقامر بلبنان لمصلحة ايران ؟
للاسف ان البعض يحاول الترويج لحزب الله الايراني الموجود في لبنان .. ويحاول وضعه زوراً واحتيالاً من بين منظمات المقاومة العربية ... فنجدهم يقحمون هذه المليشيا الايرانية .. بصف المقاومه العربية الفلسطينيه , والجزائريه ... وبصف المقاومة الشريفه كالمقاومه الفيتناميه والامريكيه .... رغم ان الجميع يعلم بمن فيهم الشعب العربي واللبناني ان مقاومة حزب الله ماهي الا مجرد تنظيم ميلشاوي تابع كلياً لحكومة ايران ...

 وكلنا يعلم انه بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، تحول حزب الله إلى دولة فعلية في جنوب لبنان، ولم يعد مجرد حزب ضمن أحزاب لبنانية أخرى، وهو الذي يملك الموارد والسلاح والتنظيم الصارم، نتيجة علاقاته التحالفية مع إيران خاصة، وابتعد كثيراً عن قضية المقاومة، التي لم تعد إلا أساساً للشرعية، ولكنها ضرورية لتبرير وجود الحزب، الذي بدونها يتحول إلى حزب ضمن أحزاب، وبالتالي يفقد شرعية التميز، أي امتلاك السلاح، وممارسة عنف هو حكر على الدولة مبدأً. شعر حزب الله بعد تحرير الجنوب، ومع مرور سنوات على التحرير، أن شرعيته، أي شرعية المقاومة، قد بدأت تتآكل، وأن كل مكتسباته ونفوذه كدولة داخل دولة، قد بدأ السؤال يدور حولها، خاصة في ظل الارتباط العضوي بين الحزب والنظام الإيراني الذي يمنحه المال والسلاح من ناحية.......
وما فعله حزب الله في بيروت خلال الأشهر الماضية، بتبريرات واهية شبيهة بتلك التبريرات التي طُرحت حين جُرت إسرائيل للحرب على لبنان، هو سطو على الدولة، وسلب للسلطة، من دون أساس من الشرعية، وبذلك يتحول حزب الله من تنظيم وطني له كل شرعية الوجود، إلى جماعة مسلحة ترتكن إلى السلاح والعنف والقوة المجردة، بدون أن تكون لها أي صفة أخرى

، سواء كان الحديث عن المقاومة، التي تحولت من الجبهة الإسرائيلية إلى الجبهة اللبنانية، ومن اسقاط الصواريخ على تل أبيب إلى اسقاطها على بيروت، أو كان الحديث عن الوحدة الوطنية، بعد أن أظهر الحزب طائفيته دون رتوش، أو كان الحديث عن الوطنية، بعد أن أصبحت طهران هي مصدر القرار اللبناني وليس بيروت. لقد قطع السيد حسن نصر الله، بفعلته تلك، ذلك الخيط الرفيع الذي كان يربطه مؤخراً ببقية اللبنانيين على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم .... وكشف عن وجهه الاخر وعمالته الحقيقيه لايران ... وتنفيذه مايخدم المصالح الايرانيه على حساب لبنان والعرب ...
لذلك نجد إن الوضع الشاذ الحالي المفروض بالقوة على لبنان المسمى زوراً واحتيالاً وإرهاباً “المقاومة والشعب والدولة” هو وضع غريب عجيب لا وجود لمثيل له في أي دولة من دول العالم، وبالتالي يجب الانتهاء منه بسرعة ودون تردد إن أريد للبنان أن يعود دولة مستقلة وذات سيادة، وإلا فحزب الله بطريقه إلى هدم الهيكل على رؤوس الجميع ليقيم على أنقاضه جمهورية ملالي خمينية على شاكلة تلك المفروضة بالقوة والفتاوى والإرهاب على الشعب الإيراني.
في الخلاصة إن حزب الله هو تنظيم ميليشياوي وأصولي تابع كلياً لدولة إيران تمويلاً وقيادة وعقيدة وتنظيماً وقراراً وأهدافاً، وهو ليس مقاومة ضد إسرائيل لا من قريب ولا من بعيد، بل مقاومة ضد كل الدول العربية والعرب، وضد كل ما هو لبناني، وضد دولة لبنان وضد اللبنانيين . يبقى أنه وقبل أن يتم التعامل معه على هذا الأساس فمشكلة لبنان ومشاكل الدول العربية باقية دون حل فيما الدولة اللبنانية تتفكك وتتحلل وتذوب ....
والسلام ..........

ابو بندر // سعود عايد الرويلي....




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !