إن ما زرعت إسرائيل من أجله باق حتي يتبين عجز إسرائيل عن خدمة الغرب عن تنفيد ما يطلب منها للإبقاء علي العرب تحت سيطرة الغرب بيد إسرائيل الوكيل الدائم في الشرق الأوسط. أن التجربة الفاشلة التي خاضتها إسرائيل تنفيذا للقرار الأمريكي بكسر حزب الله, لم تؤد إلي تغيير استراتيجي حتي الآن, وإنما بالتأكيد قد غيرت تكتيكيا, فحرب 2006 أثبتت عجز إسرائيل عن مجرد التأثير سلبا في حزب الله, ولكن أمل أمريكا في قوة إسرائيل لم يتبدد تماما (وهذا هو الوهم الحقيقي) وسوف يثبت بالدليل والواقع أن كلام السيد نصر الله حق مستقبلي كما كان حقا في كل ما خاض من معارك في الماضي, وأن ما أطلقه من وصف بيت العنكبوت كان وصفا دقيقا. أن القوة المتصاعدة لحزب الله بشريا وتسليحيا وانتشار مؤيديه في المحيط الإسلامي هو حقيقة مؤكدة.
التعليقات (0)