قيل " إذا لم تستحِ فإصنع ما شئت " وهذا القول ينطبق على كل الأحزاب السياسية الحاكمة في العراق على وجه العموم لكن في حزب الدعوة ينطبق هذا الحديث أو القول تماماً, ويضاف عليه قول " من أمن العقاب أساء الأدب " وهذا ما نجده في حزب الدعوة وأعضائه وأفراده, فهذا الحزب كان ولا زال هو السبب الرئيسي في معاناة العراقيين منذ عام 2003 والى يومنا, فبسبب هذا الحزب أصبحت خزينة الدولة خاوية وفارغة وبات العراق يعاني من أزمة إقتصادية خانقة إنعكست تأثيراتها على حياة المواطن العراقي بل حتى أثرت وبشكل سلبي في الحرب ضد الإرهاب, فبات العراق مقيداً الآن بقروض مالية كبيرة من اجل تغطية نفقات الحرب وكذلك سد العجز الحاصل في الميزانية التشغيلية والسبب في ذلك هو حزب الدعوة وأمينه العام السفاح المالكي رأس الفساد الأكبر الذي إختلس موازنة الدولة لعام 2014 م وجعل العراق يعاني من أزمة خانقة جداً.
ويستمر إستهتار هذا الحزب بالشعب العراقي وخيراته وثرواته وكأنها الملك الخاص لهذا الحزب وأفراده وأعضائه ورثوه عن آبائهم , وصل بهم الحد أن يطالبوا بتحويل التعليم في العراق إلى القطاع الخاص وجعله غير مجاني, أي تعليم مقابل الأموال !! كما صرح بذلك الفاسد علي الأديب رئيس كتلة القانون النيابية, حيث يقول إن الطالب العراقي يكلف الدولة 13 مليون دينار عراقي وهذا يثقل كاهل موازنة الدولة وعليه يجب أن يكون التعليم مقابل أجور من أجل التخفيف عن حمل الموازنة !!! هكذا قالها وبكل بجاحة وبدون خجل أو حياء, فهل نسي أو غفل عن سبب هذه الأزمة ؟ هل يحاول أن يضلل الرأي العام عن سبب أزمة العراق الإقتصادية وعن سبب فراغ خزينة الدولة العامة ؟.
هل نسي اللاأديب من كان السبب في ذلك؟ أليس هو حزب الدعوة وأمينه العام رأس الفساد الأكبر السارق المالكي ؟! والآن يريد أن يسد النقص الحاصل بسبب فسادهم وسرقاتهم من قوت الشعب ومن أموال الشعب, ويتبعون سياسية التجويع, هذه هي ثمار المالكي التي طلعها كرؤوس الشياطين, وقد صدق المرجع العراقي الصرخي عندما حذرنا من الإمعة المالكي حيث قال في إحدى محاضراته العقائدية بتاريخ5 -10 -2014م حيث قال ...{{... الآن من الواجب علي َّ أن احذر من هذا النكرة, احذر من هذا الثعلب الماكر, احذر من هذا العقرب, فالحذر الحذر منه, احذروا من هذا الإمعة من هذا النشال احذروا من هذا الفاسد احذروا من هذا الذليل حتى لا أقول الدكتاتور لا يستحق لأنه جبان لأنه ليس برجل لأنه حتى ليس من أشباه الرجال, حتى لو قلنا انه خنثى نظلم الخنثى , انه جبان انه ذليل يختبئ وراء الآخرين ويحتمي بالآخرين, لا خلاق له ... فاحذروا منه ... الحذر الحذر منه...}}.
فيجب الحذر من هذا السفيه الإمعة وحزبه لأنهم يريدون أن يسرقوا كل ما في العراق ويستحلبون شعبه شيئاً فشيئاً, فبعدما اقروا قوانين رفع نسبة الضريبة والجباية واستقطاع رواتب الموظفين تحولوا إلى رفع أجور الطبابة وبعدها الكهرباء والآن التعليم ولم يكتفوا عند هذا الحد بل سيتجاوزونه إلى أبعد ما يمكن أن يتصوره إنسان, فهؤلاء ككبيرهم المالكي لا خلاق لهم عبارة عن مجموعة من الإمعات والخناث لا خلاق لهم.
بقلم :: احمد الملا
التعليقات (0)