رام الله – العهد - وزع حزب التحرير فرع فلسطين صورا تم التقاطها لمشاهد قمع مليشيات حماس التابعة لحكومة الانقلاب في غزة لمهرجان جماهيري كان ينوي الحزب اقامته يوم امس الثلاثاء بمناسبة ما اسماه ذكرى هدم الخلافة.
واظهرت الصور افرادا يلبسون زي شرطة حكومة الانقلاب في غزة وعناصر امنية بلباس مدني على حد سواء وهو يضربون عناصر تابعة للحزب بالهروات لمنعهم من الاقتراب من ساحة المهرجان عصر امس، كما اظهرت الصور ايضا شرطة الانقلاب وهم يغلقون الساحة بالحواجز الشرطية لمنع المحتفلين من الوصول، اضافة الى قيام شرطة الانقلاب باطلاق النار على المحتفلين لذات الغرض.
وقال بيان صدر عن الحزبان سلطة الانقلاب القمعية في غزة تواصل اعتقال 17 شاباً من شباب حزب التحرير الذين اعتقلتهم حماس بشكل همجي أثناء توجههم لمكان انعقاد مهرجان غزة في ذكرى هدم الخلافة والذي منعته سلطة الانقلاب في غزة بالقمع والغوغائية الهوجاء، وكان بعضًا منهم قد أدخل المستشفى نتيجة الاعتداء عليه بالضرب المبرح .
واضاف البيان ان سلطة الانقلاب في غزة كانت قد أفرجت عن ثلاثة معتقلين ثم عادت واعتقلتهم، في إصرار منها على الغي وعلى أخذ تواقيع من المعتقلين تخالف الشرع الإسلامي الحنيف اذ ان الثلاثة رفضوا التوقيع على مثل هذا التعهد الذي يجبر الشخص على عدم المشاركة في مهرجانات مشابهة وفي حالة فعل ذلك سوف يعرض نفسه للمسائلة القانونية.
هذا ودحضت مصادر في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين التصريحات الصادرة عن مسؤولين في وزارة الداخلية التابعة لسلطة الانقلاب في غزة الذين من خلالها نفوا وقوع أي اعتداء على عناصر حزب التحرير وأن الحزب لم يقدم إشعارًا لها بخصوص المهرجان، معتبرة تلك التصريحات مغالطة بل تزييف للحقائق التي شاهدها أهل غزة بالأمس بأم أعينهم وقالت إن المعتقلين والجرحى شهود على جريمتهم النكراء بحق العاملين للخلافة.
وحسب الحزب فان مباحث سلطة الانقلاب في غزة قد ذهبت فجر اليوم لاعتقال الأستاذ حسن المدهون عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين غير أنها لم تجده في البيت، مستنكرا الوصف الذي اطلق على المدهون من قبل حكومة الانقلاب بانه فار من وجه العدالة.
التعليقات (0)