صرح المهندس أحمد الخطيب عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن أيادي كيان يهود التي امتدت إلى مقابر المسلمين ورفات الصحابة في مقبرة مأمن الله في القدس يجب قطعها.
جاء ذلك ردا على ما اقترفه كيان يهود من جرائم متكررة في القدس ضد أهلها وسكانها ومقدساتها والتي كان آخرها ما قامت به جرافات هذا الكيان الإرهابي المجرم ليلة الثلاثاء 10/8/2010 ضد مقبرة مأمن الله في القدس حيث قامت هذه الجرافات بجرف مئات القبور التي تحوي رفات الصحابة والتابعين والعلماء وعموم أهل القدس.
وقال الخطيب إن القبور لها حرمة لا يجوز المساس بها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كسر عظم الميت ككسره حيا" فكيف إذا كانت هذه القبور تحوي رفات الصحابة رضوان الله عليهم.
وأضاف الخطيب إن الذي جرأ كيان يهود على الاستمرار في جرائمه ضد فلسطين وأهلها ومقدساتها هو الاستخذاء المذل من قبل حكام العرب والمسلمين والسلطة، واللهث خلف سراب المفاوضات التي أدت إلى ضياع فلسطين كل فلسطين، فلو أن كيان يهود وجد ردودا تزلزل أركانه وتهدم بنيانه لما تجرأ على الاستمرار في جرائمه التي لم يسلم منها أحد حتى وصلت لأهل القبور من الصحابة والتابعين وغيرهم من المسلمين.
وقال الخطيب إن جيوش الخلافة لن تغفر لكيان يهود جرائمه المتكررة ضد فلسطين وأهلها ومقدساتها وستجعل هذا الكيان أثرا بعد عين بعز عزيز أو بذل ذليل، وإن غدا لناظره قريب
التعليقات (0)