وكالة الجزيرة العربية للأنباء -أكد حزب الأمة الإسلامي بالسعودية، أن الضغوط الشعبية عبر المظاهرات والمسيرات الطيّارة والحملات التعريفية بالمعتقلين هي عامل مهم وفعال في الإفراج عن المعتقلين.
وقال عضو الهيئة التأسيسية للحزب: "اشتهر عن الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي سجن خصومهم ومعارضيهم فكان السجن مصيرهما وهذا ما سيحدث عندنا والأيام دول".
وأضاف: "مما يبعث الأسف أن يكون أقصى أماني الأسلاميين أن يخرج أحد العلماء أو الدعاة من سجون الطغاة والاكتفاء بالاحتفال بهم دون الانتصار لهم".
وتابع: "تقارن السلطة السعودية، حالة الربيع العربي بثورتى الضباط الأحرار وجهيمان وتعتقد أنها في مأمن وتستطيع تجاوزها متجاهلة طبيعة الثورات العربية".
واصل: "تستحضر السلطة السعودية ماضيها وقدرتها على قمع الحركات الانقلابية وتعتقد أن باستطاعتها تجاوز حالة الربيع العربي، ومنع أي حراك شعبي قد يحدث".
التعليقات (0)