منذ فتره ليست بالطويلة كنت أتفحص مقابله للأخ /طاهرطماح قائدمايسمى كتائب سروحمير ومما شدني في ألمقابله ورايته ربما اللب وأجمل ماقاله طماح لأنني في الحقيقة لم افهم سوى هذه العبارة التي مفادها (لايوجدفي الجنوب حزب اشتراكي الاانه يوجدشعب اشتراكي ) عبارة خالدة أتت عفويه صادقه وقبل إن أخوض في تفاصيلها أحب أن انوه إنني اعرف طاهر طماح منذ بداية حركه الاحتجاجات السلمية الجنوبية بل منذ بدياتها وبذرتها الأولى وعرفته رجل قوي الهمة صعب المراس والحق شاعرا مبجل ذوا قريحة شعرية لها نكهة تنم عن آصاله وكم اسمعنا كلمات دوت في ساحات الجنوب وأجمل ماقاله في التصالح والتسامح في مناطق جنوبيه شتى ومنذ أن أطلق على نفسه قائدسرو حمير ذهب شعره ربما في فوهة بندقه, ذات مره أرسلت له مع احد معارفه سلام اخوي وحملته رسالة مفادها أن شعر طاهر طماح خدم وأفاد الجنوب اكثرمن سلاحه (بندقه) .
في ألمقابله التي تحدث طاهر فيها عن تصالحه مع الله شي جميل رغم اختلافي كل الاختلاف عن ما تحدث عنه في مقابلته كاملة عدى الجملة الاخيره في ألمقابله التي سوف اشرحها هنا لعلمي بنفسيه الشاعر طماح لاالمجاهد الذي اختلف معها فانا اقوص في شخص الشاعر الأصيل وانفي شخص المجاهد حامل السلاح والحقيقة لان العبارة فيها من الصدق مايجعل أي كاتب وحتى ناقد يأخذا بتلابيبها لبلاغتها ومعنا هاالصادق المعبر عن تاريخ مرحله بذاتها ربما تغنى بها الرجل شعرا وسعا جاهدا لإصلاحها وترقيع ما نتج عنها من أخطاء والتي جاهد فيها شعرا مرسلا في أكثر من موقع وتطابق وصفه مع وصف النابغه حين قال
(ولأعيب فيهم غير أن سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائب ), فقد حاول الشاعر عبر مسيره التصالح التي صال وجال لأجلها من حضرموت إلى شبوه وأبين والضالع وعدن للانتصار لأراده الجنوب فهو لم يرى ان المرحلة بثقلها وصعابها قدتخلف أخطاء لأجل تثبيت النظام وربما وصلت في سبيل ذلك الى ذوي القربى.
واشدما وقع عليه من جور(أي الشاعر)هو عدم قدرته على استنهاض الحزب الذي لربما عول عليه ان يقف فقد رآه يوما رغما صعبا لكي يقود الجنوب في مسيره التحرر كما قاده في مراحله السابقة وانتصر للمواطن الجنوبي فزرع ثقة بينه وبين مواطنيه وأشعرهم ان الوطن وطنهم فكل قطره دم وعرق لن تذهب سدى وستعود بالنفع للمواطن أي الخلاصة امتلك المواطن الوطن بكل مقوماته غير أن قريحة الشاعر لم تجد هذا الحزب في رحلاتها وإسفارها ونضالها غير أنها وجدت المواطن الحافظ لكل ماتعلمه من هذا الحزب ووجد معاني الوفاء لازالت باقية في الشعب الذي حكمه هذا الحزب ولكنهم جسد دون روح وكأنهم ينتظرون الفارس المنتظر المخلص الذي يستعيد دوره ومكانته التاريخية في قيادتهم القيادة الحكيمة التي عودهم
فقد لمسو منه ومن قادته الحرص على الإنسان قبل كل شيى ولمسو كيف انه يقدر ويحترم أدميه الإنسان ويحفظ ويقدر كل الجهود التي تبذل لنصره الوطن
ربما لان حلمه كان كذلك ولم يجد من ينتصر له أحبط ونحا منحى غير مألوف.
بسام فاضل 9-6-2012
التعليقات (0)