حزب إبليسْ

 ورد في متن الغبن والتدليسْ، أن حزب إبليسْ ارتدى القميص رقم "ديسْ"؛ وعاث في بلد المغرب الأقصى فسادا وخرابا وتدنيسْ؛ وطوفان جشعه المختل المريض جرف الرخيص والنفيسْ، وتوج عنوان المغرب في أولى صفحات التيئيسْ، والفساد المغربي حصريا في "طوب وان" لكتاب غينيسْ.

  حزب إبليسْ المقيت الملعون ليس لمحياه تقاطيع ولا تضاريسْ، مصاب دائما بسقام بوليميا الفساد الخسيسْ، فهو له أفضل صديق وونيسْ، وجنون المجون خير نديم وجليسْ، والراح أحسن رفيق وأنيسْ، والمكر والخداع صنعتاه في الجهر وفي الكواليسْ.

  حزب إبليسْ العُمرُوط يأبى أن يخضع للتشخيص والتمحيص والنواميسْ؛ فهو نصب على كل زقاق ومسلك آلاف المتاريسْ، وزرع أخبث الدسائس في ربوع هذا البلد التعس البائس ذي التاريخ البئيسْ، وسوَّق مسوخه في لبوس المتعبد والناسك والقديسْ.

  لم نلفِ لحزب إبليسْ؛ أبو قِتْرة الشَّغوب، في أسفار التاريخ شبيها ولا مقاييسْ، ولا مرادفا في جموع الموسوعات والقواميسْ، فطغيانه فاق جور منقرع ، وظلم خفرع، واستبداد رمسيسْ، غرائبه تجاوزت طلاسم أستراداموس، وعجائب بلد آليسْ، وخرافات سندباد وأساطير عوليسْ.

  حزب إبليسْ الخسير نهج سياسة أحكام التفليسْ، ودرأ بنفسه وراء البهتان وأشنع التسييسْ، وخرب الصحة ودمر الأخلاق وحطم مناهج التدريسْ، ووأد أي إبداع يرنو التنفيسْ، وشن على كل رأي حر حربا حامية الوطيسْ؛ فشراذم حزب إبليسْ يحملون سيف ديموقليسْ، ويجددون العهد أن يظلوا أوفياء لتكريسْ أبجديات "التكرفيسْ"، وأن يغرقوا البلد في الرذيلة  حتى يصل إلى حضيض اليم كأتلانتيسْ، وأن يجعلوه يندب سوء حظه كطويسْ، وزد عن هذا وقس من إنجازات حزب الأباليسْ.

  حزب إبليسْ؛ أبو الكًرًّوش الكيشْخان، يبغي أن يضحى اللاعب الرئيسْ، وأن يحارب أصول الدين ونقد ابن رشد وتحليل أرسطوطاليسْ، وأن يعاود دائما مسرحية نرسيسْ، وأن يدجن ويدجج مرضه أوطوفيلي حد التكديسْ، وأن يكتنز "دوفيز" في بيرن وباريسْ،وأن يرتشف نبيذ الكسيسْ، وأن يجعل هذا الشعب الحبيسْ في أقبية الذل محكوما بسياسة العُلعُول والدواسيسْ، وأن يصبح الفساد مغربيَّ التجنيسْ. 

فبئس لحزب إبليس، الذي صيَّر العلم المغربي يدمن التنكيسْ ...

فبئس لحزب إبليس، الذي جعل بعضا من هذا الشعب يضعون ضميرهم في حالة تخسيس ..

فبئس لحزب إبليس، الذي يحاول إطفاء سنا الفوانيس...

فبئس لحزب إبليس، الذي دمر كل خير رمى التأسيس.

فالنقاريس ضربت جميع نواقيس