حرية مجد أولاد الله
كمال غبريال
• هي دعوة لعبادة وطاعة الإله الواحد بلا شريك له من البشر.
• ويل لكم يا من بتغطرسكم وانتفاخكم وفسادكم تدفعون الناس للإلحاد دفعاً!!
• أفيقوا يا أصحاب القداسة، فلقد بلغ الناس سن الفطام والرشد، وسيتناقص عدد السذج يوماً فيوماً، حتى تجدوا أنفسكم أسياداً بلا عبيد!!
• فلننزع القداسة عن مدعي القداسة من البشر، لتكون القداسة فقط لحقوق الإنسان.
• فلنحترس من المتحدثين باسم الإله، فحلاوة كلامهم قد تخفي ما به من سم قاتل!!
• نقبلكم كخدام للكلمة والناس، ولكن كأسياد وأصحاب قدس ونيافة وقداسة فلا وألف لا. . بح خلاااااااااااص!!
• الذين يقدسون البابا وأساقفته يهجرون حرية مجد أولاد الله التي حررنا بها المسيح، ليذهبوا ثانية إلى عبودية البشر وعبادتهم.
• الأعجب ممن يتجرأ ويدعي لنفسه قداسة، هو من يصدقه!!
• نظرة عابرة إلى صورة السيد المسيح البسيطة الملبس في أيقونات الكنيسة وفي بيوتنا، ونظرة إلى صور قداسة المعظم وأساقفته والتي يبدون فيها كأباطرة العصر الروماني، تبين الفارق بين المسيحية الحقيقية النقية، وبين مسيحية الأنبا شنودة!!
• لقد أسقطت المسيحية الكهنوت اليهودي المنتفخ والحرفي، لصالح عهد جديد يصير فيه جميع المؤمنين ملوكاً، أمة مقدسة وشعباً مبرراً، ومن يحاول التسيد علينا باسم الكهنوت يعود بنا إلى العهد القديم، وإلى الحجاب بين الله والبشر، والذي يتوسط فيه الكهنة بين الله والإنسان.. لقد سقط حجاب الهيكل والمسيح على الصليب، وسقط معه الكهنوت. . على الكهنة الآن أن يبحثوا عن عمل شريف يتكسبون منه قوتهم.
• انتحال الكهنة لعطية المسيح لتلاميذه بإمكانية الحل والربط في الأرض والسماء مجرد ادعاء باطل، لقد كانت العطية مقابل المهام الموكلة إليهم بنشر المسيحية، أما أحبابنا الإكليروس فلا عمل لهم سوى التحكم في المؤمنين وتضييق الخناق عليهم وبس. . أسياد أغلبهم عاطلون عن أي عمل مفيد.. . فقط هم مهتمون بذواتهم المنتفخة لا أكثر.
• لقد نزل المسيح إلينا وعاش بيننا وغسل أرجلنا ثم مات من أجلنا وقام، فلا يتنطع أحد بأن يضع نفسه واسطة بيننا وبينه، ومن يحاول ذلك يقول له الرب: إذهبوا عني يا فاعلي الإثم إني لا أعرفكم!!
مصر - الإسكندرية
التعليقات (0)